وزير العمل يكرِّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها السادسة

الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بدورتها السادسة
الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بدورتها السادسة
جانب من الحضور
4 صور

كرَّم المهندس أحمد الراجحي، وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة، بحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء أمس، الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بدورتها السادسة بعنوان "حوكمة العمل واستدامة البرامج"، وذلك في فندق الفورسيزونز بالرياض.
وفي كلمته خلال الحفل، قال الوزير الراجحي: "لقد أدرك قادة بلادنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله، أهمية العمل الاجتماعي. الملك عبدالعزيز لم يكن زعيماً سياسياً فقط، إذ يصفه المؤرخون أيضاً بالقائد ورائد الإصلاح والتطوير والبناء الاجتماعي، وقد مكَّن العمل الاجتماعي، وجعله من المقومات الأساسية للتنمية في بلادنا، ليصبح علامة فارقة في تطور الشعب السعودي، وهو الآن يحظى باهتمام خاص من قِبل حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، حيث يجد الدعم بكل صوره وأشكاله".
وعدَّ الراجحي جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي مثالاً للدعم الذي يهدف إلى ترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي، والارتقاء به، وتكريم رواده عبر جائزة متخصصة.
كما لفت إلى أن جائزة الأميرة صيتة، ومثيلاتها، تقدم خدمات اجتماعية مميزة للوطن الغالي، حيث يعمل الجميع يداً بيد لتحقيق أهداف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الرامية إلى تطوير وتحفيز رواد العمل الاجتماعي عبر مساراتٍ متنوعة، تماشياً مع تطبيق الوزارة برنامج التحول الوطني، وتحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030".
وأشار الراجحي إلى أهمية التطوع باعتباره جزءاً لا يتجزأ من العمل الاجتماعي.
من جهته، قال البروفيسور فهد بن حمد المغلوث، الأمين العام للجائزة: إن الجائزة حرصت بدعمٍ من مجلس أمنائها ولجنتها التنفيذية على تطوير هيكلتها واستراتيجيتها، وتلمُّس احتياجات المجتمع للمواضيع المطروحة للترشيح، حيث أقامت ورش عمل تخصصية للتعريف بها، وكيفية التقدم لها في مواقع مختلفة من السعودية، ووقَّعت اتفاقيات استراتيجية مع بعض الجهات ذات العلاقة لدعم العمل الاجتماعي، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية والوطنية على حدٍّ سواء.
وأعلن المغلوث فوز أربع جهات وأفراد بالجائزة في دورتها السادسة:
أولاً: فرع التميز في الإنجاز الوطني: حُجبت جائزته لهذا العام لعدم مطابقة الأعمال المتقدمة معايير الجائزة.
ثانياً: فرع التميز في الوقف الإسلامي: فاز بالجائزة لهذا العام مناصفةً كلٌّ من مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، وأوقاف العرادي الخيرية.
ثالثاً: فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي: فازت بالجائزة إدارة الخدمات الاجتماعية في الهيئة الملكية بالجبيل عن برنامجها "جودة حياة مستدامة".
رابعاً: فرع رواد العمل الاجتماعي: فاز بجائزته محمد بن حمد بن محمد الجبر نظير دعمه العمل الاجتماعي مالياً ومعنوياً.
بعد ذلك، عُرِضَ فيلم عن الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ومسيرتها الطيبة، ودور الجائزة في إكمال مسيرتها في العطاء والخير.
وفي لمسة وفاءٍ، كرَّمت مؤسسة جائزة الأميرة صيتة الراحلة الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، رحمها الله، رائدة العمل الإنساني والخيري في السعودية، وقدمت درعاً تكريمية، سلَّمها الأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، عضو مجلس أمناء الجائزة، إلى الأمير سعود بن عبدالرحمن الفيصل، لما كان لها، رحمها الله، من بصمات واضحة ومشرقة، وجَّهت من خلالها بوصلة العمل الخيري إلى اتجاه أكثر تجديداً وابتكاراً واستدامةً.
كذلك، قدَّم الأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير درع الجائزة إلى المهندس أحمد الراجحي، وزير العمل، نظير ما يقدمه من خدمة وتطوير ودعم لمنظومة العمل الاجتماعي في السعودية.
وشهد الحفل حضور عدد من الأمراء والعاملين في السلك الدبلوماسي.