العيش بجوار المساحات الخضراء يحسن نفسية المراهقين

منطقة زراعية
إحدى المراهقات، وسط الخضرة
الزراعة أمام المنازل
مناطق خضراء
ممر أخضر وسط المنازل
7 صور

دراسة حديثة كشفت أن المراهقين الذين يعيشون ضمن كتل من المساحات الخضراء، حتى وإن كانت قليلة، صحتهم النفسية أفضل من المراهقين الذين لا يفعلون ذلك.
استخدم الباحثون في كاليفورنيا بيانات متعددة، وقاموا بالعديد من التجارب، ووجدوا أنه عندما يكون مستوى «الخضرة» على مسافة 350 مترًا من المنزل، يكون المراهق الذي يعيش في ذلك المنزل أقل بنسبة 36% من الإصابة باضطراب نفسي خطير في سن المراهقة عن الذين يعيشون بعيداً عن مناطق خضراء.
وأن المراهقين يبدو أنهم يستجيبون عقلياً جيداً للجرعات القريبة من النباتات والأشجار؛ لذا فإن أعدادًا أكبر من الأشجار ومساحة أكبر للحديقة، يمكن أن تدعم صحة المراهقين وكبار السن في مجتمعاتهم، كما أنه يمكن للسكان أيضاً المساهمة في دعم أولادهم المراهقين، من خلال زراعة الأشجار في ممتلكاتهم الخاصة.
كما وجدت الدراسة، أن هناك ارتباطاً بين مستويات التلوث المرتفعة، بزيادة احتمال حدوث بعض الاضطرابات لدى المراهقين.
في دراسة أخرى، وجدت أن الاضطرابات الذهنية، مثل: سماع أصوات متخيلة ليس لها وجود حقيقي، أو حالة الشك، تكون أكثر شيوعاً بين المراهقين الذين يعيشون في مدن بها نسبة تلوث عالية؛ مقارنة بتلك الموجودة في المناطق الريفية.
يقول الباحثون، إنه على الرغم من أن الدراسة لا تثبت أن تلوث الهواء يسبب الإصابة بحالات نفسية، إلا أنها تعطي أدلة متزايدة على أن تلوث الهواء قد يكون له تأثيرات أوسع على الجسم، في أعضاء أخرى غير القلب والرئتين.