أسلوب مبتكر وروائع ثلاثية الأبعاد في اللوفر أبوظبي

خطوة لكشف التقاربات بين الثقافات التي تجمع الإنسانية وتوحّدها
الأعمال على شكل مجسمات ثلاثية الأبعاد، أو على لوحات عملاقة
يعكس معرض الطريق الفني في هذه الدورة الطابع العالمي الذي يتميّز به متحف
الأعمال على شكل مجسمات ثلاثية الأبعاد، أو على لوحات عملاقة
الأعمال على شكل مجسمات ثلاثية الأبعاد، أو على لوحات عملاقة
خطوة لكشف التقاربات بين الثقافات التي تجمع الإنسانية وتوحّدها
6 صور

بأسلوب خاص، وفي خطوة لكشف التقاربات بين الثقافات التي تجمع الإنسانية وتوحّدها، سيحتفي معرض الطريق الفني من متحف اللوفر أبوظبي، بدورته الثانية، التي تنطلق يوم الأحد المقبل، بعام التسامح، من خلال عرضه لمجموعة متنوعة من الروائع الفنية الجديدة، المعاد تجسيدها بأبعاد ثلاثية طبقاً للقطع الأصلية في المتحف.


ويبرز المعرض الأعمال على شكل مجسمات ثلاثية الأبعاد، أو على لوحات عملاقة بطول 10 أمتار، على طريق الشيخ زايد (المخرج رقم 11) من دبي إلى أبوظبي، إذ سيتمكن السائقون من ضبط موجة الراديو على أي من المحطات الإذاعية الشريكة عند المرور باللوحات، للاستماع لشرح مفصّل عنها مدته 30 ثانية، يُبث عبر أثيرها بصورة تلقائية.


ويقدم المعرض تجربة متكاملة تبدأ باكتشاف القطع المعروضة، وهي في طريقها إلى المتحف، وتستمر داخل «اللوفر أبوظبي» من خلال جولة خاصة بمعرض الطريق الفني، متوافرة عبر دليل الوسائط المتعددة، تشمل مقاطع فيديو تصوّر مقابلات مع الشخصيات المؤثرة المشاركة، التي سمع الزائر أصواتها عبر محطات الراديو الشريكة.


ويضم المعرض هذا العام عناصر جديدة، إذ صمم ثلاث قطع، للمرة الأولى، على شكل مجسّمات ومنحوتات ثلاثية الأبعاد.


كما أن المقاطع التي يسمعها السائقون عبر الراديو، والتي ستقدم شرحاً عن القطع، سجلت من قبل مجموعة من الشخصيات المؤثرة في الإمارات، وتشمل كلاً من: رائد الأعمال أنس بوخش، والشيف خالد السعدي، والمتزلجة زهرة لاري، وهي أول متزلجة إماراتية تشارك في مسابقات عالمية، ومقدم البرامج التلفزيونية شريف فايد، وأصغر مخترعة إماراتية، فاطمة الكعبي، وصاحب قناة المدونات المصورة على «يوتيوب» المُقيم في الإمارات، لؤي ساهي، والكاتب ياسر حارب، وتنضم إليهم نخبة من الصحافيين والمذيعين.


ويعكس معرض الطريق الفني، في هذه الدورة، الطابع العالمي الذي يتميّز به متحف اللوفر أبوظبي في السرد، إذ يتضمن أعمال وروائع فنية عريقة تعود إلى لحظات تاريخية مختلفة، وتُنسب إلى مجموعة متنوعة من الثقافات المتباينة.