هل انتهى الخوف من الملح؟ علماء يطورون «الملح الجديد».. يضمن المذاق ولا يضر الصحة

العلماء يطورون ملحًا جديدًا صحيًا له مذاقه اللذيذ وخال من الخطورة

تجنب «الأبيضين» تعش حياة صحية مديدة وآمنة، هذه كانت نصيحة أجدادنا وأطبائنا الذهبية للحفاظ على صحتنا، والأبيضان كما نعرف: «السكر والملح». فإذا كنتم ممن يعشقون المذاق المالح للطعام لكنكم تخشون التبعات الصحية للمادة التي يطلق عليها «السم الأبيض»، فإن العلماء قد يقدمون لكم حلاً وشيكًا.

وحسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وموقع «سكاي نيوز»، قال فريق علمي في الولايات المتحدة إنه طور تركيبة جديدة من «الملح» بنسب قليلة من كلوريد الصوديوم. وقال عدد ممن جربوا هذه المادة إنهم شعروا بالمذاق المالح المفضل لديهم، رغم قلة نسبة كلوريد «الصوديوم» الذي يقول الأطباء إن الإكثار منه يؤدي إلى اضطرابات صحية.

ويشكل كلوريد «الكالسيوم» 25 بالمئة من مادة الملح الجديدة، كما أنها تحتوي على نسبة من كلوريد البوتاسيوم، بدلاً من كلوريد الصوديوم، ويقول الأطباء إنه لا ينذر صحة الإنسان بأي مخاطر جانبية.

ويؤدي تناول الصوديوم بكثرة إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الإنسان، مما يزيد من احتمال التعرض لأزمات قلبية قد تنتهي بالوفاة المبكرة.

وأشرفت الأستاذة الباحثة في جامعة واشنطن، كارولين روس، إلى جانب زملائها على تطوير تركيبة الملح الجديدة، وقالت إن لها عدة منافع صحية.

وأضافت أن الأمر يختلف عن شراء أطعمة ذات منسوب منخفض من الملح، لأن الناس لا تروقهم في العادة المأكولات غير المملحة، وأكدت أن المادة الجديدة تحمي الصحة وتضمن المذاق.

وتعتمد تركيبة الملح الجديدة على مكونات مثل كلوريد الكالسيوم كلوريد البوتاسيوم، وهاتان المادتان لا تشكلان خطرًا محدقًا بالصحة. ويساعد البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، لكن شركات الأطعمة كانت ترفض استخدامه لأنه لا يمنح مذاقًا لذيذًا.