"الضفة المقابلة" في الرياض يرصد هوية الإنسان «المتوسطي»

المعرض العالمي «الضفة المقابلة»، فنون البحر المتوسط مع المزيج السعودي
السفير الفرنسي فرانسوا جوييت، وحرمه حليمة جوييت، وضيوف المعرض
السفير الفرنسي فرانسوا جوييت، وحرمه حليمة جوييت
من المعرض
صور ومخطوطات من معرض الضفة المقابلة
جانب من المعرض
6 صور

يُقال: «إذا أردت أن تتعرَّف على ثقافة الدول؛ فعليك أن تنظر إلى فنونها»، ومن هذا المنطلق، نظَّمت السفارة الفرنسية في الرياض، بالتعاون مع «جاليري الفن النقي»، معرض «الضفة المقابلة».
ووُلِدت فكرة المعرض خلال لقاء حليمة جوييت، حرم السفير الفرنسي، مع المصورة ماريان كاتزاراس أثناء رحلتها في أحد شواطئ إيطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط؛ حيث اتَّفقتا على إقامة معرض عالمي في السعودية، يضم العديد من المصورين والرسامين من دول عدة؛ خاصةً تلك التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.


وتولَّت الفنانة كاتزاراس مهمة اختيار الرسامين العالميين للمشاركة في المعرض، وانتقاء اللوحات والصور والمجسمات، بهدف تبادل الثقافات والفنون؛ خاصةً أن الفن أفضل وسيلة للتقارب بين الشعوب.
وقد افتتح المعرض فرانسوا جوييت، السفير الفرنسي في السعودية، وحرمه حليمة جوييت التي رحَّبت بكافة الفنانين والحضور، وألقت كلمةً، قالت فيها: «نظراً لما تشهده المملكة العربية السعودية من انفتاح كبير، ولما تضمُّه من فنون مختلفة، قررنا إقامة هذا المعرض، الذي نقدم من خلاله مختلف فنون الرسم والتصوير من بلدان عالمية عدة، بمشاركة فنانين سعوديين، كما سنقيم معرضاً مماثلاً في جدة في يونيو المقبل».


ويشارك في «الضفة المقابلة» 27 فناناً وفنانة من دول عدة، منها: فرنسا، أسبانيا، تونس، لبنان، إيطاليا، اليونان، والبرازيل، كما يشارك فيه أكبر فنان في التشيك إذ يبلغ عمره 80 عاماً؛ إضافة إلى فنانين سعوديين، هم: معاذ العوفي، أيمن زيداني، ومها الملوح.
وتشترك الأعمال المشاركة في المعرض، والتي بلغت أكثر من 50 لوحةً وصورةً، في سمة واحدة وهي السفر؛ إذ توثِّق بصمة الزمان والمكان، وهوية الإنسان في الضفة المقابلة.