جمعية المودة للتنمية الأسرية تفوز بجائزة الشيخ خليفة للامتياز

جمعية مودة
2 صور

في ضوء رؤيتها أن تكون أنموذجًا عالميًّا لسعادة الأسرة واستقرارها فازت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة بجائزة الشيخ خليفة للامتياز للعام 2019 م في دورتها السابعة عشرة، حيث استلم الجائزة رئيس مجلس إدارة الجمعية، م.فيصل بن سيف الدين السمنودي وبحضور المدير العام للجمعية، وجمعية المودة هي الجهة الفائزة الوحيدة من الوطن العربي بالجائزة إلى جانب الهيئات والشركات الحكومية الإماراتية .

وأكد السمنودي أن هذا الإنجاز الكبير الذي حققته الجمعية بحصولها على جائزة الشيخ خليفة للامتياز واستلامها من الشيخ محمد بن زايد يعتبر إنجازًا مشرفًا ومشجعًا لمزيدٍ من التميز.

وأوضح السمنودي أن رحلة المودة في الحصول على هذه الجائزة بدأت بتكوين فريق عمل الجائزة والمكون من 5 فرق عمل بمشاركة 32 موظفا و موظفة، حيث تم عقد 15 اجتماعا لفرق العمل و 7 اجتماعات لمدراء الفرق، تلى ذلك مطابقة معايير الجائزة والبالغ عددها 9 معايير رئيسية ( 5 معايير للممكنات و 4 معايير للنتائج ) و 32 معياراً فرعياً و220 مؤشراً . ومن ثم تم كتابة تقرير الجائزة والذي استغرق 30 يوماً لكتابته ومراجعته. تلى ذلك تجهيز الشواهد عبر بناء 9 ملفات لكافة المعايير .تشمل على كافة أدوات التحقق . تبعها الزيارات الميدانية لفريق التقييم على مدار 3 أيام من التدقيق بواسطة من 5 المقيمين المحترفين . وأخيرا تم ولله الحمد تتويج جهود فريق العمل بالحصول على الجائزة .

وأضاف السمنودي أنَّ هذا الفوز نتيجة لسعي الجمعية لتطبيق أعلى معايير التميز في كل مشاريعها ومبادراتها وأنشطتها وهو ما ساهم في فوزها بعدة جوائز محلية و إقليمية وعالمية ومنها جائزة الملك خالد للتميز وجائزة مكة للتميز وجائزة التميز في العمل الخيري وجائزة المشاريع الاجتماعية الرائدة بمجلس دول التعاون الخليجي وجائزة جدة للإبداع وجائزة التميز الرقمي و جائزة رواد أعمال الشرق الأوسط عن فرع المسؤولية الاجتماعية، كما أن الجمعية حاصلة على شهادة التميز المؤسسي الأوروبي EFQM .


وأوضح المدير العام للجمعية أ. محمد أل رضي أن مشاركة الجمعية في جوائز التميز يأتي في ظل سعيها لمطابقة المعايير العالمية والإقليمية والمحلية ومراقبة الجودة لاستدامة العمل المؤسسي والاستفادة من فرص التحسين وصولا لأعلى معايير التميز والتي تنعكس على جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وتحقيق أعلى أثر تنموي على الفئات المستهدفة بالمجتمع.