أحدث روبوت مساعد للمعلم قريبًا في الإمارات

يساعد الطلبة على استخراج المعلومات التي يرغبون في الاطلاع عليها
تم ربط الروبوت بنظام معلومات الطالب لتوظيفه كمساعد معلم
حافلة ذكية تتيح لذوي الطلبة متابعة رحلة أبنائهم.
3 صور

من خلال روبوت ذكي، هو الأحدث من نوعه، يتم ربطه بنظام معلومات الطالب، ليعمل كمساعد للمعلم، تعتزم وزارة التربية والتعليم في الإمارات مجاراة التحول الرقمي والتغير الجذري في مفهوم التعليم في العالم، للتقدم بمدارس الدولة تدريجياً لتحقيق الأهداف المتوقعة.


إذ استعرض أمس، وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، في أبوظبي، أحدث الابتكارات التعليمية، في افتتاح مؤتمر ومعرض «بِت الشرق الأوسط وإفريقيا»، بمشاركة خبراء التعليم من جميع أنحاء العالم، لتبادل المعرفة والخبرة المرتبطة بأحدث اتجاهات التحول الرقمي، والتي تضمنت أيضاً حافلة ذكية (واثق) تتيح لذوي الطلبة متابعة رحلة أبنائهم.


فعرضت دائرة التعليم والمعرفة في جناحها في المعرض الحافلة الذكية (واثق)، المربوطة بنظام المعلومات الجغرافية، وتتيح لذوي الطلبة، عبر تطبيق ذكي على هواتفهم، متابعة حركة الطالب من صعوده إلى الحافلة وإلى وصوله إلى المدرسة، والعكس، كما تتيح لذوي الطلبة التعرف إلى وقت صعود الطالب، وحركة السير وازدحام الطريق.


وتتميز الحافلة بوجود أجهزة لمراقبة الحركة داخلها، ورصد مدى التزام السائق ومشرفة الحافلة بالسير والنظم المتبعة، وكشف أي حالة من حالات التنمر داخل الحافلة، وتصوير السيارات المخالفة التي تمر بجوار الحافلة، لتوفير أقصى معدلات الأمان للطلبة.


أما فيما يتعلق بالروبوت الذكي (منصور ومي)، الذي يعد الأحدث من نوعه، وتعتزم الدائرة تطبيقه في المدارس، فهو يستطيع تحويل الحديث من ذكر لأنثى، حسب رغبة المستخدم، بهدف مساعدة الزوار في الحصول على المعلومات والبيانات والإحصاءات الخاصة بالتعليم في إمارة أبوظبي، وذلك من خلال غرفة تحكم معدة لهذا الغرض، حيث تم ربط الروبوت بنظام معلومات الطالب، حيث يجري تطويره، لتوظيفه كمساعد معلم من أجل مساعدة الطلبة على استخراج المعلومات التي يرغبون في الاطلاع عليها.

وأكد وزير التربية والتعليم، في هذا المؤتمر الذي انعقد تحت رعاية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وجود تغيير جذري في مفهوم التعليم المستقبلي، وقال إنه «لكي نتمكن من مجاراة هذا التغيير، علينا أن ندرك أهميته وكيفية الانتقال تدريجياً إلى الهدف المطلوب، وهو التغيير الذي يزيد من فرص ريادتنا، وتحقيق الأهداف المتوقعة، ويضعنا على طريق التنافسية».