"المغرب في أبوظبي" عرض أزياء يحتفل بالقفطان المغربي

عرض القفاطين في أبوظبي
عرض أزياء يحتفل باللقفطان المغربي
قفطان مزركش
قفطان باللّون الأحمر
صوفيا بن إبراهيم خلال العرض
عرض أزياء في أبوظبي
قفطان أزرق
من العرض
8 صور

مئات الأشخاص تواجدوا في عرض حصري للأزياء المغربية في فعالية "المغرب في أبوظبي"، التي تعتبر جسر محبة وتواصل وتبادل حضاري وثقافي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية.
واستمتع الحاضرون بأناقة القفطان المغربي ورونقه الخاص الذي أبهر عيونهم وأسر حواسهم، حيث أطلّت العارضات بالقفطان المغربي بتألق وبهاء ورونق يبعث من ثناياه عبير المغرب العتيق.
إذ تعانقت لمسات الإبداع والابتكار والتراث القديمة كقدم وعمق الجذور التاريخية والحضارية لهذا البلد الغني بالأصالة والعراقة.


وخلال الحدث ألقت المشرفة على ركن الأزياء والقفطان المغربي والإكسسوارات التقليدية، صوفيا بن إبراهيم كلمة قالت فيها : لقد توارثنا هذا الزي عن أسلافنا منذ القدم، وفي هذا العام تم التركيز على فن الخياطة والتطريز التقليدي المعروف بعراقته في المغرب حيث خصصنا ركن للمهرة منهن ليتمكنوا من تقديم شرح مفصل عن هذا الفن العريق للزوار، فهناك عدة أنواع وأنماط من التطريز مثل التطريز الرباطي والمتميز بكثرة الألوان المزركشة والتي أبرزنا أفضلها وهو الوردي الشكل المطعم بالخرز والأحجار الكريمة والذهب واللؤلؤ والكريستال، والنوع الثاني وهو (الرندا) ويطرز بالخيط الذهبي إضافة إلى التطريز المعروف باسم (زواق المعلم) ويغلب التقليد الأندلسي على هذا الفن بكافة أصنافه وأشكاله وألوانه وأيضاً تطريز (الغرزة) وتطريز (تطواني)، إضافة إلى ركن للخياطة على يد أمهر الصانعات المغربيات.

فساتين صيفية محتشمة على طريقة المدونة مروة حسن


وتابعت في جانبي الرواق تم تصنيف الأزياء التقليدية القديمة والمعاصرة التي مزجت الزي التراثي التقليدي بلمسات العصر الحديث من ابتكارات جديدة ومتميزة وشبابية تلائم كل الأذواق وبألوان حارة وجذابة، وللألوان الباردة الراقية نصيب كبير منها أيضاً، وقد ابتكرنا أنماط جديدة من الأكمام القصيرة لفستان العروس والأكمام الضيقة لغيرها من الأزياء.


وأوضحت صوفيا بن إبراهيم، أن هذا العام تميز بابتكاراته في الأزياء والإكسسوارات من مجوهرات وأحذية وحقائب اليد وأحزمة وغيرها، وبمشاركة نخبة من ألمع المصممين المغاربة والمتميزين عالمياً ومنهم: مريم بو وافي، ولمياء الخصاصي، وسعاد شريبي، ومريم وليلى الحجوجي، وزينب الجندي، وزينب اليوبي، ولبنى قصوص، وفريدريك بيير كيرنير، وسارة شريبي، وسهام التازي، بالإضافة إلى مصممي المجوهرات والاكسسوارات كنزة بن إبراهيم وكنزة بناني، وبديعة التازي، وريتا سبتي، والمصمم المغربي الشهير للمجوهرات والذهب والألماس للماركة مونييه أند بوفار – هوغ مونييه.

لفات حجاب مناسبة للشهر للفضيل


وظهر القفطان المغربي النسائي التقليدي والسلهام والكندورة الجديدين على ركن الأزياء لهذا العام بأبهى حلة وبألوان مختارة وتصاميم جذابة على أيدي مصممات بارعات ترعرعن على فطرة الأسلاف ومهاراتهم، وقد تميز السلهام هذا العام بتألق لا مثيل له، والسلهام ثوب من الحرير أو القطن أو الديباج يرتدى فوق القفطان ويأخذ شكلاً واسعاً على الجانبين، ونالت الكندورة أيضاً إعجاب الناظرين وتأتي بشكلها الأنيق المطرز بأشكال وأنماط مختلفة ويطغى عليها قماش الحرير المتهدل مع الحزام المنقوش.


ويبقى القفطان أحد رموز الإبداع والثقافة الشعبية المغربية الممزوجة برائحة الحضارة القديمة، والزي التقليدي الجذاب الذي يضاهي أرقى علامات الأزياء العالمية، مما دفع ببعض المشاهير العالميين من النساء لارتدائه.
يشار إلى أن أنشطة فعالية "المغرب في أبوظبي" تستمر بأجواء تراثية أخوية ستترك لزوارها أثراً طيباً وستنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي، خاصة وأن أنشطتها تتنوع ما بين الثقافية والفنية والتاريخية، ومجموعة من التحف والآثار القديمة، وذلك حتى 30 إبريل 2019 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

 

البدلة الرسمية لأرقى اطلالة للفتاة المحجبة