"القلب الكبير" تمنح مؤسسة "عامل" من لبنان جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين

أعلنت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، عن فوز مؤسسة عامل الدولية التي تتخذ من لبنان مقراً لها، بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في دورتها الثالثة، التي تشرف عليها وتنظمها القلب الكبير، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


وستحصل مؤسسة عامل الدولية على الجائزة المالية وقيمتها 500 ألف درهم إماراتي (حوالي 136 ألف دولار) لدعم مساعيها وجهودها الإنسانية، وسيتم تكريمها رسمياً خلال حفل خاص يقام في إمارة الشارقة في الأول من مايو المقبل. ويتزامن فوز المؤسسة بالجائزة، مع ترشيح رئيسها الدكتور كامل مهنا، لجائزة نوبل للسلام لعام 2019، وقد تم إدراج اسم كامل مهنا، ضمن المرشحين لنوبل للسلام لأربع سنوات متتالية.


تهدف جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على تقديم مبادرات ومشاريع رائدة ذات تأثير تنموي بعيد المدى وملموس للاجئين في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خاص، وكافة الدول والمجتمعات التي تعاني ظروفاً خاصة ناتجة عن الكوارث والنزاعات والفقر بشكل عام.
وتحظى الجائزة برعاية كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويأتي تتويج مؤسسة عامل الدولية تكريماً لجهودها الإنسانية الكبيرة وبرامج الدعم المتكاملة التي استمرت في تقديمها للاجئين منذ تأسيسها في أعقاب الغزو الاسرائيلي لجنوب لبنان عام 1979 وحتى اليوم، ليصل عدد المستفيدين من جهود المؤسسة خلال العام 2018 إلى 100 ألف مستفيد، نصفهم من الأطفال والنساء.


ويتزامن تتويج المؤسسة بالجائزة مع الذكرى السنوية الأربعين على تأسيسها، حيث توسعت أعمالها خارج لبنان في السنوات العشر الأخيرة وأصبح لها فروع في كل من فرنسا، وسويسرا، والولايات المتحدة الأميركية.

يشار إلى أن مؤسسة "القلب الكبير" انطلقت رسمياً بقرار من الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في يونيو 2015 تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين، بعد إصدار سموها قراراً قضى بتحويل حملة "القلب الكبير" إلى مؤسسة إنسانية عالمية، بهدف مضاعفة جهود تقديم العون والمساعدة للاجئين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، ما أضاف الكثير إلى رصيد دولة الإمارات الحافل بالعطاءات والمبادرات الإنسانية، وعزز من سمعتها إقليمياً وعالمياً.