هل يمتلك طفلك ذكاءً اجتماعياً؟ ساعديه بهذه الخطوات

الذكاء الاجتماعي يعنى فن التعامل مع من حولك، وكيفية جذب قلوبهم وحبهم
الذكاء الاجتماعي يعنى فن التعامل مع من حولك
دربي طفلك على بعض المهارات الاجتماعية المختلفة
3 صور

كل أم وكل أسرة تتمنى أن يحظى طفلها بصحبة الناس أكثر من الانفراد، أن يحب الانتماء للنوادي والتجمعات، أن يكون لديه صداقة حميمية مع اثنين أو أكثر، أن يملك ذكاء اجتماعياً ليدرك ويلاحظ مشاعر الآخرين. الدكتور عطا بركات رئيس الأكاديمية الدولية لصناعة العبقرية يوضح لنا بعض الخطوات لتنمية الذكاء الاجتماعي لدى الطفل.

الذكاء الاجتماعي يعنى فن التعامل مع من حولك، وكيفية جذب قلوبهم وحبهم، والطفل الاجتماعي هو من يتمتع بهذه الصفات ويستمتع بمشاركة الآخرين نشاطاتهم.

هو الطفل الذي يبدي تعاطفاً واهتماماً بالآخرين، من يفضل الألعاب والأنشطة والرياضة الجماعية، ويمكنه التعرف على مشاعر الآخرين وتسميتها، وهو من يستطيع عمل مناخ جيد أثناء وجوده وسط أصحابه، ويكون قادراً على تحفيز الآخرين للقيام بأفضل ما لديهم.

صناعة هذا الذكاء الاجتماعي وتقويته يكون: بأسلوب التفكير المشترك بين الوالدين والابن؛ بإشراك الطفل في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، ومنحه القيادة بعض الوقت.

دربي طفلك على بعض المهارات الاجتماعية المختلفة، علميه مهارة التفاوض وفض النزاعات والتعامل مع الآخرين.

وضحي لطفلك كيف يكون التعاطف والتعبير عن مشاعره! وكيف يفهم مشاعر الغير؟ مع تدريب الطفل على القيادة والتخطيط وتحفيز الآخرين!

شجعيه على القيام بأنشطة تطوعية جماعية، وأخبريه بطريقة عقد الصداقات وكيفية الحفاظ عليها، وتعودي على فتح حوار مع طفلك في وجود إخوته حول الأشياء أو المهارات التي يريد أن يتعلمها أو ينقلها لغيره.

استرجاع الذكريات: اجتمعي مع أطفالك واطلبي من كل منهم أن يتذكر عدداً من الأشخاص الطيبين المتعاونين، الذين عاونوه في شيء ما، أو جعلوه يشعر شعوراً جيداً، واطلبي منهم تسجيل كل هذه الخبرات.

يتمتع بهذا الذكاء الاجتماعي: المعالجون النفسيون، رجال المبيعات، المدرسون، المستشارون، مرشدو الشباب العامل في المجال الاجتماعي، رجال الدين، المدربون الرياضيون، مشرفو أنشطة الشباب.

تمييز المشاعر: اجلسي مع أطفالك في دائرة وناقشي معهم: ماذا تشعرون عندما...؟ أطلب منهم أن يثنوا على شيء جيد فعلته أنت - كأم- واسأليهم: ماذا يفعلون إذا اتهموا بفعل شيء لم يفعلوه؟

المناقشة أهم ما في هذا النشاط؛ فهو يساعد على التعرف على مشاعر الآخرين، وطرق التعبير لفظياً أو بملامح الوجه أو الجسم.

داومي على طرح أفكارك أمام أبنائك؛ عن أماكن النزهة، الوجبات اليومية، المشتريات المطلوبة، أفكار لتجميل الغرف، قصص للقراءة، مما يعد الطفل للمشاركة في المقترحات مع الغير، واحترام ومراعاة وجهة نظرهم ورغباتهم عند الاختيار واتخاذ القرار.