4 مراحل يمر بها جسم الإنسان خلال شهر الصيام.. تعرفوا عليها!

فوائد عديدة تعود على صحة الإنسان مع الصيام
شهر الصوم
3 صور

تحدث العديد من التغييرات داخل جسم الإنسان أثناء فترة الصوم خلال شهر رمضان المبارك، وذلك وفقاً لما كشفت عنه دراسات علمية حديثة.


وأوضحت الدراسات، أن هناك فوائد عديدة تعود على صحة الإنسان مع الصيام، أبرزها تحسين عملية الهضم، وتحسين الذاكرة، والابتعاد عن العادات السيئة كالسجائر، وانخفاض مستوى الكوليسترول في الدم، والتخلص من السموم.


وبحسب الدراسات فإن جسم الإنسان يمر بـ 4 مراحل خلال الشهر الكريم، وبينت الدراسات، أن ما يحدث في جسم الإنسان خلال الـ30 يوماً يكون كالتالي:


- المرحلة الأولى: وهي أول يومين، ووصفتهما الدراسات بأنها أصعب فترة صيام، إذ يعد هذا الوقت هو الفترة التي تنتهي فيها الأمعاء من امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، وبذلك تستعين الأجسام بالجلوكوز المُخزن في الكبد والعضلات لتوفير الطاقة، وبمجرد نفاد مخزون الجلوكوز أثناء فترة الصيام، تصبح الدهون المصدر التالي لتوفير الطاقة للجسم، لافتةً، إلى أنه عندما يبدأ الجسم في حرق الدهون، يساعد ذلك في إنقاص الوزن، وتقليل الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بالسكري.


- المرحلة الثانية: وهي من اليوم الثالث حتى السابع، وحذرت فيها من الجفاف؛ لذلك يجب الاهتمام بشرب الماء، لافتةً، إلى أنه عندما يبدأ الجسم التعود على الصيام، تتفكك الدهون وتتحول إلى سكر في الدم، مشيرةً، إلى أنه يجب تجديد كمية السوائل التي تنخفض أثناء فترة الصيام، وإلا سيؤدي التعرق إلى حدوث الجفاف، مؤكدةً ضرورة أن تحتوي وجبات الطعام على مستويات مناسبة من "أغذية الطاقة"، مثل الكربوهيدرات وبعض الدهون، بحسب وكالات.


- المرحلة الثالثة: وهي من اليوم الثامن حتى منتصف الشهر، حيث أكدت الدراسات أن الحالة المزاجية في تلك الفترة ستشهد تحسناً، نظراً لتكيف الجسم تماماً مع الصيام.


- المرحلة الرابعة: وهي التخلص من السموم، أيام (16 إلى 30)، مؤكدةً، أن الجسم في تلك الفترة يكون متكيفاً بشكل كامل مع الصيام، ويخضع القولون والكبد والكلى والجلد الآن لعملية التخلص من السموم، وفي هذه المرحلة، يجب أن تعود وظيفة العضو إلى أقصى أداء، وقد تتحسن الذاكرة والتركيز وقد يتوفر المزيد من الطاقة.