أشكال بعض أنواع الفاكهة والخضار قبل تهجينها

الموز قبل التهجين
البطيخ قبل التهجين
الباذنجان قبل التهجين
الموز بعد التهجين
البطيخ بعد التهجين
الجزر بعد التهجين
الذرة قبل التهجين
الذرة بعد التهجين
الباذنجان بعد التهجين
الجزر قبل التهجين
11 صور

هل تساءلت يوماً عند ذهابك لمحلات بيع الخضار والفاكهة إن كان هذا هو شكلها الأساسي الذي خلقت عليه دون تدخل الإنسان في عمليات الزراعة؟!
في الحقيقة لقد قام الإنسان بالتهجين -أي التعديل الوراثي- لبعض الفواكه والخضراوات وذلك من خلال دمج جينات من الكائنات الحية مثل البكتيريا، لإنتاجها بصفات مرغوب بها.
«سيدتي» تعرفكم عبر السطور التالية على مجموعة من الفاكهة والخضار المعدلة:


الموز الطبيعي قبل التهجين


زرع الموز في المرة الأولى قبل ما يقارب 7000 سنة، في منطقة تسمى الآن بابوا غينيا الجديدة وفي جنوب شرق آسيا أيضاً، وكان الموز قبل التعديل الوراثي أو ما يسمى بالتهجين، له صنفين بريين وهما موسى أكوميناتا (Musa acuminate)، والنصف الآخر موسى بالبيسيانا (Musa balbisiana)، الذي يحتوي على البذور الواسعة والصلبة

 

5275846-1683859212.jpg

 



الموز المهجن


أما الموز الآن الذي جمع فيه كلا الصنفين السابقين، فهو يحتوي مواد عدة معروفة بفوائدها المختلفة، بالإضافة إلى الاختلاف الذي طرأ على شكله وطعمه اللذيذ وحتى على طريقة فتحه، بوجود مادة سميكة يمكن قشرها.


البطيخ قبل التهجين


رسم فنان يدعى ( بجوفاني ستانتشي)، في لوحة له شكل البطيخ في عصره، وقد رسم هذه اللوحة في القرن 17، حيث يظهر البطيخ فيها بشكل مختلف تماماً، مع وجود ست قطع مثلثة في الداخل على شكل فطيرة، تعود فترة هذا البطيخ ما بين 1645 و1672، واعتقد الكثيرون أن البطيخ في هذه اللوحة لم يكن ناضجاً بما فيه الكفاية بسبب عدم وجود الماء به، إلا أنه في الحقيقة وجود البذور السوداء، دليل على نضجها.

 

5275851-1653021265.jpg

 


البطيخ بعد التهجين


أما البطيخ بعد تعديل البشر أصبح الجزء الداخلي منه أحمر اللون ومتشبعاً بالمياه.


الباذنجان قبل التهجين


مر الباذنجان بمجموعة كبيرة ومختلفة من الأشكال والألوان كالأبيض والسماوي والأرجواني وأخيراً الأصفر، وكان يُزرع في الصين وله أشواك تربط بين جذع النبات والزهور.

 

 

5275856-376916950.jpg


الباذنجان بعد التهجين


ولكن بعد التهجين أصبح الباذنجان بدون أشواك، حتى أصبح على شكله الحالي والمألوف.


الجزر قبل التهجين


زرع الجزر في القرن العاشر في آسيا الصغرى وبلاد فارس، وقيل إن الجزر كان يمتلك لوناً أرجوانياً أبيضاً، وجذوراً متشعبة ورقيقة، وبعد مدة من الزمن خسر صبغته الأرجوانية وأصبح لونه أصفر.

 

5275891-439723893.jpg

 


الجزر بعد التهجين


قام المزارعون بالتعديل الوراثي (التهجين) للجذور البيضاء الرقيقة ذات النكهة القوية والتي تنبت كل عامين، حتى أصبح شكلها الحالي ذا اللون البرتقالي.


الذرة قبل التهجين


ظهرت الذرة البرية لأول مرة قبل 7000 عام قبل الميلاد، وتعرف بالذرة الحلوة في أمريكا الشمالية وتعد من أشهر الأمثلة الزراعية الانتقائية، وكان بالكاد يستطيع الأشخاص تناولها، لكونها شديدة الجفاف.

 

5275876-272025400.jpg

 


الذرة بعد التهجين


أما الآن فنجد الذرة تكبر بألف مرة ما كانت عليه سابقاً قبل ما يقارب 9000عام، كذلك هي الآن سهلة التقشير والزراعة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على 6. 6٪ من السكر، حدث هذا بعد أن بدأ المستوطنون الأوروبيون بزراعة المحاصيل.