أحب صديقتي وأكرهها!

السؤال

 




ماذا أفعل يا خالة؟ أنا أعيش بعذاب، فقد أحببت صديقتي في المدرسة لدرجة تقول البنات إنها غير طبيعية... يعني أنا متعلقة بها جدًا، وهي أخذت تبتعد عني وتتجاهلني... وهذا يعذبني جدًا... أشعر بأني لا أستطيع الحياة بدونها... أحيانًا أتمنى أن أكرهها، أو أن تصاب بشيء يجعلها تتعذب مثلي أو أكثر مني... ساعديني بلييييز!!
أسماء
 

رد الخبير

1 . أول نصيحة أقولها لابنتي أسومة الجنونة إنها تسرعت في مشاعرها وفي رسالتها أيضًا... واسأليني إزاي وليه؟
.2  لأن خالة حنونة واثقة من أنك لا تحبين أن تؤذي صديقتك، أو تتمني لها الإصابة بمرض أو ألم لا سمح الله.
.3  أنا أقول هذا؛ لأن الشخص الذي يملك كل هذه القدرة على الحب لا يستطيع أن يؤذي فعليًا.
4 . ولكن لا تخافي من أنك فكرت بالانتقام للحظة. المهم أن تراجعي نفسك وتقولي لها: أخطأت وتسرعت يا أسومة الفهومة. فما الحل الصحيح والواقعي؟
.5  الحل: أن تواجهي نفسك بأن المبالغة في التعلق هي مجرد أوهام أنت وضعتها في رأسك؛ لترضي عنادك وحاجتك إلى الرفقة والاهتمام... هذا الاعتراف سيساعدك على اكتشاف حقيقة صداقتك، وهي أن هناك مبالغة من طرفك وضيقًا من طرف صديقتك.!
6 . هذا يعني أن تسرعي في العودة إلى الأمر الطبيعي، وتتذكري أن حاجتك لملء الفراغ في حياتك يجب أن يعتمد عليك أنت نفسك، وليس على الآخرين.!
.7  أعيدي تنظيم وقتك، بحيث يكون لديك وقت للمذاكرة، والقراءة، ومساعدة أمك في أعمال منزلية مسلية، والاهتمام بإخوتك الصغار، أو أطفال أقارب أو جيران؛ مما يستهلك طاقتك النفسية والعاطفية بأمور مفيدة، وفي الوقت نفسه ممتعة، وبهذا تصبح علاقتك بصديقتك طبيعية ومعقولة.