ينقذون صديقهم من أنياب تمساح مفترس

تمساح

كادت أن تتحول نزهة للسباحة في النهر لمجموعة من الأصدقاء إلى حادثة موت مفجعة عندما هاجم تمساح صبيًا من وسط أصدقائه.

وبحسب موقع «NDTV» تحولت السباحة الهادئة في النهر إلى تجربة شبه مميتة لصبي يبلغ من العمر 14 عامًا في ولاية جوجارات، بعد أن قام تمساح بضرب ساقه اليمنى وحاول سحبه داخل الماء، حيث كان «سانديب كامليش بارمار» في رحلة للسباحة مع أصدقائه بالقرب من قرية جونبهارى في منطقة ساباركانثا، على بعد نحو 200 كم من فادودارا، صرخ «سانديب» للحصول على المساعدة بعد أن أمسك التمساح بأسنانه رجله اليمنى، فهرع أصدقاؤه لإنقاذه، وألقوا الحجارة على التمساح، وكان هذا هو الذي جعل التمساح يترك قدمه، وعلى الفور سحبه أصدقاؤه بعيدًا عن التمساح إلى بر الأمان وشرعوا في استدعاء سيارة إسعاف، حيث تم إدخال الصبي إلى أقرب مستشفى محلي لتلقي العلاج الطبي.

وأصيبت عظام الصبي أسفل ركبته اليمنى بأضرار جسيمة كما صرح مدير المستشفى المدني الدكتور «أشوين جادفي»، وأثنى على أصدقائه لإبعاد التمساح عن صديقهم وشكر والد الصبي أيضًا أصدقاءه على مساعدتهم، ثم تم نقل «سانديب» إلى المستشفى المدني في هيماتناجار لتحسين علاجه.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها حادث تمساح في جوجارات، ففي عام 2015 قامت «ديوالين فإنكار»، وهي امرأة تبلغ من العمر 58 عامًا، بإنقاذ ابنتها التي هوجمت من قبل تمساح أثناء الاستحمام، عند رؤية التمساح يعض ساق ابنتها اليمنى، أمسكت لوحًا خشبيًا بيدها وظلت تضرب فك التمساح حتى ترك ابنتها.

في يناير الماضي، قال مسؤولون حكوميون في جوجارات إنهم سينقلون نحو 300 تمساح من بركتين بالقرب من تمثال الوحدة، وتم تنفيذ هذه الخطوة من قبل حكومة الولاية من أجل سلامة السياح، وقال المسؤولون إنهم استخدموا 20 قفصًا من اللحوم والأسماك كطعم لإغراء التماسيح وحبسها.