جائزة الأميرة صيتة تكرم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بـ«أم الجود»

البروفيسور فهد بن حمد المغلوث، الأمين العام للجائزة
توقيع اتفاقية تعاون بين جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، ومجلس شؤون الأسرة
تكريم الفائزين بالمجالات الستة لمبادرة "أم الجود"
الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة
5 صور

كرمت «جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي» بفندق فيرمونت الرياض أمس الأربعاء، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ممن لهم إسهامات مجتمعية واضحة وذات أثر ملموس في المجتمع، وذلك من خلال مبادرة «أم الجود» التي دُشنت بهدف تشجيع أصحاب ورواد مواقع التواصل على الرقي بمواقعهم وحساباتهم الشخصية لخدمة العملين الاجتماعي والإنساني بما يصب في خدمة المجتمع.

وأشار الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، أن الجائزة بحكم موقعها، وما تُشكله من ثقل، كانت وما زالت حريصة على تبني المبادرات الرائدة التي تخدم المجتمع، وأن تكون هذه المبادرات والبرامج نابعة من احتياج مجتمعي حقيقي، كما هو الحال مع مبادرة «أم الجود» التي تلامس قضاياه وتعالج همومه.

من جانبه، أوضح البروفيسور فهد بن حمد المغلوث الأمين العام للجائزة، خلال كلمته، أن الجائزة ومن خلال سمعتها الكبيرة، ودورها الاجتماعي والوطني الذي تطَّلع به، تحاول استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة قضايا المجتمع، والتوعية بها، والإسهام في حلها لما لها من أهمية خاصة، وما تُشكِّله من قنوات تواصل مؤثرة بين أفراد المجتمع، كما أنها تهدف إلى إيجاد قدوات يُحتذى بها للأجيال القادمة، ورسم صورة إيجابية ومشرِّفة للمجتمع، كلها أمل وتفاؤل، وترسيخ القيم المجتمعية الجميلة، والابتعاد بتلك المواقع عن كافة أشكال التفرقة والكراهية والتعصب والشائعات والتطرف والفتنة وصولاً إلى مجتمع آمن ومتسامح ومتعايش بكل أطيافه، ما يساعد على تعزيز الولاء واللحمة الوطنية والانتماء.

بعد ذلك تم تكريم الفائزين بالمجالات الستة لمبادرة «أم الجود» التي تغطي كافة مناحي الحياة، وتُمنح وفق معايير دقيقة، تضمن حُسن الاختيار.

وفي نهاية الحفل، تم توقيع اتفاقية تعاون بين جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، ومجلس شؤون الأسرة، وقَّعها عن الجائزة أمينها العام، وعن المجلس الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، الأمين العام، بهدف الاستفادة من إمكانات الطرفين في تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي، ودعم الأسرة، وتعزيز الفائدة من المبادرات المقدمة من الجائزة.