شباب وشابات لـ«سيدتي»: هكذا نخطط لتغيير عاداتنا في رمضان

أماني عطرجي
ندى سمير
بدر بخش
5 صور

رمضان، هدية الله للمحسنين الراغبين في زيادة الإحسان، وهدية للمذنبين؛ ليعبروا حيث التوبة والغفران، فهل نحن جاهزون لاستقبال تلك الهدية واستثمارها في أيام معدودات؟!
واقع الكثيرين.. يشي بغير ذلك؛ إذ يظلون سنة بعد سنة، يزجون به الوقت ليمضي، فيسهرون ليله ليناموا نهاره، وينامون نهاره ليقوموا ليله، في التسلية، والسمر، ومتابعة المسلسلات والأفلام، ومتع كثيرة لا تحتشد إلا ذلك الشهر.
فهل فكرنا ولو مرة في الاستعداد لذلك الشهر العظيم، والاستفادة من دقائقه وساعاته، وأيامه، في العبادات، وصلة الأرحام، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وعمل الخيرات؟!
هل خطر ببالنا قلب عاداتنا السيئة رأسًا على عقب، وجعْلُه شهرًا لتصحيح الأخطاء، وقتل العادات السيئة غير المحببة؟! في حديثهم لـ«سيدتي» يكشف الشباب تخطيطهم لشهر رمضان، ومحاولتهم تغيير الكثير من عادات تزعجهم وتكدر صوم رمضان.


عادة النوم تلازمني

mny_trjy_1.jpeg

هناك عادةٌ مزعجة تلازمني، مثل كثيرٍ من الناس، وهي النوم في النهار؛ خاصةً في رمضان؛ لتجنب الشعور بالجوع والعطش قبل الإفطار. هذا ما أكدته الكاتبة أماني عطرجي، التي بيَّنت أنه بالإمكان تجاوز ذلك؛ ‏بتقسيم النهار في رمضان، ما بين قضاء وقتٍ مع العائلة، وأداء الصلاة في وقتها، وتخصيص عدد من الساعات لقراءة القرآن؛ مشددةً على أن النوم لثماني أو تسع ساعات، يكفي الإنسان؛ لبدء يومه بنشاط وحيوية.


مشاهدة المسلسلات

nd_smyr.jpeg


لديّ عادتان، أخطِّط للتخلص منهما إلى الأبد في شهر رمضان، وهما -بحسب ندى سمير، مديرة معرض- كثرة مشاهدة المسلسلات؛ إذ أعاني من مشاهدة مسلسلات عدة في وقت واحد، من جميع الجنسيات واللهجات، ولا أكتفي بعمل، أو عملين، كما أعاني من السهر كثيرًا، وأتمنى التخلص منهما في الشهر الفضيل.


أحب تناول الطعام

bdr_bkhsh.jpeg


مشاركة الـ«سناكات» مع الجميع، هي العادة التي يعاني منها المخرج بدر بخش، الذي كشف أنه يخطِّط فعليًا للتخلص منها، وأكد أنه سيكتسب عادة صحية خلال شهر رمضان المقبل؛ بالتقليل من تذوق الطعام؛ قائلًا: «الصيام سيساعدني على التخفيف من الأكل بداية اليوم، والاكتفاء بالوجبات الرئيسية؛ مما سيسهل عليَّ المهمة».

أما فيصل محمد مسعف، كشف أنه من العادات السلبية، التي يحاول الناس تجنبها في شهر رمضان خاصةً، وبقية حياتهم بشكل عام، التدخين؛ مشيرًا إلى أن فترة الصيام، هي من أنسب الفترات للإقدام على هذه الخطوة الإيجابية؛ إذ يجبر الصيام المدخن على ترك التدخين فترة طويلة من اليوم، وبالتالي كسر عادة التعود عليه؛ مما يفتح المجال أمامه للاستمرار أكثر في ذلك؛ وصولًا إلى الهدف المنشود، وهو الإقلاع عنه تمامًا.