عميد كلية بالقنفذة يطبق سياسة الباب المفتوح

أثناء إزالة الباب

يواجه من لديه حاجة ما عند أي مسؤول مشكلة الحواجز التي تقف بينه وبين إنجاز أموره وحلها على يد الشخص الذي قصده، ولعل هذه الحواجز تتمثل بالباب الذي يقف حائلًا بينه وبين المسؤول المنشغل بأمور ومصالح أخرى، وربما قد لا يعلم بجود من ينتظر تفرغه، لذا ومن منطلق إزالة الحواجز لجأ عميد كلية العلوم الصحية بمحافظة القنفذة العميد المكلف بالكلية الجامعية "الدكتور عمر الهزازي" إلى نزع باب مكتبه الخطوة التي لاقت استحسان عدد كبير من الطلبة ومسؤولي الكلية، وهدف من وراء هذه الخطوة إلى تحقيق سياسة الباب المفتوح.

-وبحسب سبق- فإنّ "الهزازي" أعلن عن خلع باب مكتبه معللاً ذلك بقوله:"‏ تم نزع باب مكتب المسؤول حتى لا يحجبه عن الناس، وحتى لا يكون سببًا في اجتماعات مغلقة تحول بينه وبين قضاء مصالح الخلق".

وأضاف قائلًا:" سياسة الباب المفتوح أو المخلوع جربتها منذ ثماني سنوات فوجدت أثرها العظيم في النفوس، فلا تحتجبوا عن الخلق أبداً أيها المسؤولون فما وضعتم إلا من أجلهم".

يشار إلى أنّ الفكرة لاقت ردود أفعال واسعة بين أوساط الطلاب والمواطنين الذين أكّدوا أنها بادرة رائعة وخطوة جميلة في سبيل الجد والإخلاص في العمل، متمنين أن يحذو كل مسؤول نفس الحذو لتطبيق سياسة الباب المفتوح.