عجوز عمرها 102 عام تقتل عجوزاً مثلها.. مالقصة؟

4 صور

حدث في الليلة الفاصلة بين يومي الجمعة والسّبت الماضيّين بدار للمسنّين بقرية Chézy-sur-Marne  (شمال شرق باريس) حادثة غريبة، فقد أقدمت امرأة عجوز عمرها102 سنة، وهي مقيمة في الدّار على قتل امرأة عجوز مقيمة مثلها في نفس الدّار في غرفة مجاورة لها وعمرها 92 عامًا.


وقد تفطّنت موظّفة تعمل في دار المسنّين في ساعة متأخّرة من اللّيل بالمجنيّ عليها جثّة هامدة بلا حراك وعلى وجهها متورّم فقامت في الحال بإعلام رجال النجدة الذين حضروا وأكّدوا انّ المرأة متوفاة واعترفت الجانيّة بجريمتها وكانت في حالة اضطراب..


وأثبت التّشريح الطبي لجثّة الحالة أنها ماتت اختناقاً، وأنها تلقت أيضاً ضربات على الرأس وفق ما أعلن عنه Frédéric Trinh وكيل النّيابة في المقاطعة وقد تم إيداع الجانية في مصحة للأمراض النفسية.


وكانت العديد من حوادث القتل قد ارتكبتها نساء عجائز من أشهرها ما نقلته «رويترز» العام الماضي عن امرأة أمريكية في الـ92 من عمرها قتلت ابنها البالغ 72 عامًا بإطلاق النار عليه حتى تتفادى إرسالها إلى دار للرعاية، بحسب ما قالته الشرطة الأمريكية.


والقصة أن آنا ماي بليسيغ، التي اتهمتها الشرطة بالقتل، شعرت بعزم ابنها على نقلها إلى دار للرعاية لبعض الأيام، بحسب ما ورد في وثائق المحكمة.


وأفادت تقارير بأنها قالت، بينما كانت تصحبها الشرطة خارج منزلها في ولاية أريزونا حيث كانت تشارك ابنها العيش فيه، «لقد قضيت على حياتي، ولذلك سأقضي على حياتك».


وقالت بليسينغ للشرطة أيضاً إنها كانت تنوي قتل نفسها أيضاً.


وقد وقعت تلك الحادثة في صباح 2 يوليو/تموز في بلدة فاونتاين هيل، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن سجلات الشرطة.


وكان ابن بليسينغ، الذي لم يكشف عن اسمه، يريد نقلها إلى دار لرعاية كبار السن تتوفر فيها وسائل المساعدة لأنها «أصبح من الصعب العيش معها».


وخبأت الأم مسدسين في جيبي ردائها قبل أن تواجه ابنها في غرفة نومه، بحسب ما ذكره بيان الشرطة.


وخلال الجدل الذي تلا ذلك بينهما، سحبت الأم مسدساً، كانت قد اشترته في السبعينيات من القرن الماضي، وأطلقت النار على ابنها.


وعثرت الشرطة على الابن ميتاً، بسبب إصابتي طلق ناري في العنق والفك.


ثم أشهرت الأم المسدس تجاه صديقة ابنها البالغة 57 عاماً، لكنها تمكنت من مغالبتها وإلقاء المسدس بعيداً في ركن الغرفة.


فسحبت الأم المسدس الثاني، الذي أعطاها إياه زوجها - بحسب ما قالته للشرطة - في السبعينيات.


ولكن صديقة ابنها تمكنت من السيطرة عليها وإسقاط المسدس من يدها، قبل أن تهرب وتبلغ مكتب رئيس الشرطة.


ووجدت الشرطة بليسينغ، عندما جاءت، جالسة على كرسي في غرفة نومها. وقالت للشرطة بعد ذلك إنها تستحق «الموت» نتيجة أعمالها.


وقد اتهمت بالقتل العمد والاعتداء المفرط والخطف، وبلغت الكفالة التي طلبت منها 500 ألف دولار.