أعراض نقص الحديد والعلاجات

تعرّفي إلى أعراض نقص الحديد لتعويضها على الفور
مأكولات غنية بالحديد
2 صور

اعراض نقص الحديد عديدة، فكيف يمكن تعويض هذا النقص؟ الإجابة في الموضوع الآتي:



أعراض نقص الحديد


المظاهر السريرية لنقص الحديد قد تكون متباينة للغاية، وتظهر المرحلة القصوى لنقص الحديد إلى فترة طويلة في الجسم، على شكل أنيميا – فقر الدم. وقد يصاب الشخص بنقص الحديد ولكن من دون أن يصاب بفقر الدم.
الأعراض المعتادة لنقص الدم، تتمثل في التعب الشديد، واضطرابات النوم، وقلة التركيز والعصبية، وكذلك زيادة التعرض إلى الإصابة بالالتهابات.
والمظاهر السريرية لنقص الحديد هي جفاف الجلد، وكذلك الشعر الذي يصبح هشًّا ثم يتساقط، وكذلك الأظافر التي تصبح متشققة أو تتقصف بسهولة.

التعب واحد من علامات نقص الحديد
التعب واحد من علامات نقص الحديد


 

 

 

 

 

 

 

 

 

من هم الأشخاص المعرضون إلى نقص الحديد؟


جميع الأشخاص قد يكونون عرضة إلى نقص الحديد، على الرغم من أنّ هناك مجموعة من الأفراد أكثر عرضة من غيرهم إلى هذا النقص. ومن بين أولئك نجد الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية، سواء كان سببه الفقر أو النظام الغذائي غير المناسب.
والشابات تحديدًا أكثر عرضة إلى نقص الحديد، وذلك خلال دورة الحيض الشهرية، بسبب الكمية الكبيرة من الدماء التي تفقدها الشابة في تلك الفترة. والنساء الحوامل كذلك لأنهنّ يستخدمن مخزون الحديد في أجسامهنّ لتغذية الجنين، الأمر الذي يجعل هذه المجموعة أكثر عرضة لخطر نقص الحديد. ومع تكرار دورات الحمل وخصوصًا إذا كانت متقاربة، يميل نقص الحديد لدى الأم إلى الزيادة، حيث إنّ مخزون الحديد ينقص في كل دورة حمل.
كما قد يصيب نقص الحديد الأشخاص المصابين بأمراض تسبب نزيف الدم بشكل منتظم، مثل الأشخاص المصابين بالقرحات أو أمراض هضمية أخرى. وأخيرًا الأشخاص الذين يخضعون إلى تدخلات جراحية من أجل التخلص من السمنة، هم أيضًا ضمن مجموعة الخطر: عندما يتم استئصال جزء من المعدة ومن الاثني عشر، فإنّ ذلك يقلل من قدرتهم على امتصاص الحديد.



نقص الحديد: كيف يمكن معالجته؟


في البداية من المهم معرفة الأسباب. وكما قلنا سابقًا، فقد يكون السبب مرتبطًا بمشكلة في النظام الغذائي، أو عدم القدرة على امتصاص الحديد بشكل كافٍ في الأمعاء، أو بسبب فقدان الكثير من الدم، أو قد يكون السبب زيادة الحاجة إلى الحديد في الجسم.
بعد ذلك يتم تحديد المسلك العلاجي لتعويض النقص. فعندما يكون مسار التصحيح العلاجي على فترة طويلة، يتم تبنّي نظام غذائي طبيعي، عن طريق تزويد الجسم بمكمّلات الحديد. والنوع الأول من العلاج قد يكون عن طريق الفم بواسطة الكبسولات، أو القطرات أو الأقراص، وفي هذه الحالة تعتمد الوصفة على ما يقرره الطبيب وعمر المريض (يفضل القطرات للأطفال الصغار)، ومدى احتمال المستحضرات المختلفة من الحديد.
النوع الثاني من العلاج وهو أكثر فاعلية وأسرع، ولكنه أيضًا أكثر تكلفة ويتم عن طريق الوريد (حقن الحديد).
وبحسب سبب نقص الحديد، فقد يكون العلاج البديل لفترة قصيرة فقط، مثلما هي الحال أثناء الحمل أو القرحة على سبيل المثال، وأما في الحالات الأخرى فقد يطول العلاج مدى الحياة، إذا كان سبب النقص عملية جراحية مثل تلك التي تُجرى في حالة السمنة.

 

مصادر الحديد متنوعة
مصادر الحديد متنوعة


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مصادر الحديد


على أساس الوزن، تحتوي الأطعمة من أصل حيواني على حديد أكثر من تلك التي من أصل نباتي.
وبالترتيب، فإنّ الأطعمة الحيوانية التي تحتوي أكبر كمية من الحديد، هي أولًا النقانق الحمراء، ثمَّ اللحوم الحمراء والكبد. ثم تأتي اللحوم البيضاء والأسماك.
من بين المكونات النباتية التي تحتوي الحديد، هناك العدس بشكل خاص والحمص والخميرة. ويحتوي السبانخ الطازج على كمية قليلة من الحديد، وبالكاد يحتوي على أية كمية منه عندما يكون محفوظًا.
وجدير بالذكر أنّ من غير الممكن الحصول على كمية كافية من الحديد لدى استهلاك نوع واحد من الأطعمة (على سبيل المثال من العدس فقط)، بالنسبة للشخص النباتي. ويفضل تنويع مصادر الأطعمة.
وعلى الرغم من أنّ الأمر ليس حتميًّا، فإنَّ الأشخاص النباتيين هم في الغالب أكثر عرضة إلى نقص الحديد. ويمكن تعويض حاجتهم إليه بواسطة المكمّلات الغذائية إذا لزم الأمر.

شاهدوا أيضاً:!رجيم البروتين .. احزري سلبياته