أرادت «قضاء حاجتها».. فكادت أن تتسبب بكارثة جوية في مطار «مانشيستر»

على متن رحلة للخطوط الجوية الباكستانية
كانت تريد قضاء حاجتها
تسببت بفتح مزلجة الإخلاء بالطائرة
بعد فتحها باب الطوارئ بالخطأ
تسبب بتأخير الطائرة لـ8 ساعات
5 صور

على الأغلب، جميع رُكاب وكادر الطائرة التابعة للخطوط الباكستانية الجوية «بيا»، التي كانت تستعد للإقلاع من مطار «مانشيستر» في بريطانيا متجهة صوب العاصمة الباكستانية «إسلام أباد»، حمدوا الله كثيراً أن ما حدث معهم كان قبل أن تقلع الطائرة بدقائق معدودة، وإلا كانوا سوف يعيشون كارثة جوية مرعبة. وكل ذلك لأن سيدة أرادت فقط أن.. «تقضي حاجتها».


ووفقاً لما نشره موقع «سكاي نيوز»، عن صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية، أن سيدة كانت على متن الطائرة، تسببت بتأخير الرحلة من مدينة «مانشيستر» إلى العاصمة الباكستانية لما يزيد عن الـ 8 ساعات. وذلك بعد أن قامت بفتح «باب الطوارئ» في الطائرة عن طريق الخطأ، بدلاً من فتحها باب الحمام. وكانت السيدة قد اقترفت خطأها هذا قبل دقائق قليلة من إقلاع الطائرة في رحلتها.


وتابعت الصحيفة البريطانية، أن الرحلة التابعة للشركة الباكستانية «بيا»، كان من المفترض أن تغادر من مطار «مانشيستر» صوب «إسلام أباد»، يوم الجمعة 7 حزيران/يونيو الجاري، في تمام الساعة 9:20 دقيقة. لكن كادر ورُكاب الطائرة الباكستانية، تفاجأوا بأن «مزلجة الإخلاء» قد انطلقت بشكل غير متوقع، وذلك كون أبواب الطوارئ معدة لفعل ذلك تلقائياً في حال تم فتحها.


وأشارت الـ«إندبندنت»، أن السيدة التي كادت تتسبب بـ«كارثة حقيقية»، أرادت أن تذهب للحمام حتى تقضي حاجتها على الرغم من ظهور علامة ربط الأحزمة. لكنها بدلاً من فعل ذلك، قامت بفتح باب الطوارئ «إل 5»، الموجود على الجانب الأيسر من مؤخرة الطائرة. وعلى الرغم من أن خلال ظهور علامة «ربط الأحزمة»، يتم منع أي مسافر من مغادرة مقعده، إلا أن لا أحد يعرف من سمح للسيدة بالذهاب إلى الحمام في تلك اللحظة.


وفي الوقت الذي طالب فيه «أرشد مالك»، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الباكستانية، بفتح تحقيق شامل وعاجل بالحادثة. أشارت الشركة في بيان رسمي لها، إلى أن المسافرة قامت بفتح باب الطوارئ عن طريق الخطأ، ما تسبب بتفعيل مزلجة الانزلاق لإخلاء الركاب على الفور. وهو الأمر الذي أسفر عنه إخلاء جميع ركاب الطائرة حينها، وتأخر الرحلة لـ 8 ساعات قبل أن تعود للإقلاع في تمام الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي.


وعلى الرغم من اعتذار الشركة لركاب الطائرة البالغ عددهم قرابة الـ100 مسافر، عن الخطأ غير المقصود الذي حدث، إلا أن 35 راكباً فقط من وافق على السفر في الرحلة نفسها. على جانب آخر، لم يكن التأخير هو المشكلة الوحيدة التي تسببت بها المرأة، حيث أن المسافرين الذين عادوا على متن الطائرة نفسها، لم تصل أمتعة بعضهم وبقيت في مطار «مانشيستر».