صور «كيانو ريفز» مع المعجبات تثير الجدل.. وهذا هو سبب حزنه الدائم

البعض يعتقد أن الأمر وفاء لحبيبته الراحلة
سواء معجبة أو نجمة
ريفز ينام كالمشردين
كيانو ريفز النجم الحزين دوماً
دائماً يداه بعيدة عمن يتصور معه
دائماً يبتعد بيده عن جسد من يتصور معه
ريفز مع إحدى المعجبات
حتى مع النجمات الشهيرات
لبعض وصفوه بالرجل المهذب
كيانو فى عزاء حبيبته
كيانو ريفز
11 صور

لطالما أحاطت بنجم هوليوود «كيانو ريفز»، حالة من الغموض الغريبة، التي جذبت الكثيرين ليحاولوا اكتشاف أسبابها، فـ«ريفز» الذي يعتبر من نجوم الصفّ الأول في عالم السينما، دائماً ما تبدو علامة الاكتئاب والحزن واضحة للغاية على ملامحه. ولكن في الأيام القليلة الماضية، أثار النجم الغامض مختلف صفحات التواصل الاجتماعي، جراء أمر مختلف تماماً.


ووفقاً لعدد من وسائل الإعلام العالمية، فقد انتشرت العديد من الصور لـ«ريفز»، وهو برفقة نساء مختلفات كنّ يحاولن التقاط صور معه. منهن من كن نجمات شهيرات، وأخريات معجبات فقط. وما أثار الجدل بين رواد صفحات التواصل الاجتماعي، هو أمر واحد كان يفعله نجم «هوليوود» معهن جميعهن، وهو أنه لم يكن يلمس أي واحدة منهن على الإطلاق. إذ إن يديه دائماً كانت تبتعدان مسافة قليلة عنهن.


ووفقاً لصحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية، فإن هذا الأمر الذي اجتمع في كل صور «كيانو ريفز»، أثار دهشة وإعجاب الكثير من محبيه ومتابعي النجم الكندي الذي ولد في العاصمة اللبنانية بيروت، والبالغ من العمر 55 عاماً. حيث أشارت الصحيفة البريطانية أنه اعتاد منذ سنوات طويلة أن لا يلمس أي امرأة تلتقط صورة معه.


أسباب عديدة وألقاب جديدة لـ«ريفز»...


وتابعت الـ«ديلي ميل»، أنه منذ أن تمت ملاحظة هذه العادة بالنجم الكندي، أثار خلافاً بين متابعيه، فمنهم من أطلق عليه لقب «الرجل المهذب والمؤدب». ووصفوه بـ«رجل نبيل وحقيقي». وآخرون اعتبروا بأنه «رجل مليء بالعقد». أما الفريق الثالث رأى أن الأمر نوع من الوفاء لحبيبته «جينيفر» التي توفيت بعد فترة من وفاة ابنتهما المولودة حديثاً.


الحزن رفيق «ريفز» طوال حياته...


ربما من يعرف تاريخ وماضي النجم الكندي «كيانو ريفز»، يدرك السبب الحقيقي وراء الحزن الدائم والواضح على ملامح وجهه، ويدرك أيضاً لماذا لا يلمس النساء والفتيات المعجبات عند التقاط الصور معه. ويدرك أيضاً أن ما يعيشه هذا النجم ليس غموضاً بقدر ما هو حزن عظيم. حيث كانت طفولة قاسية للغاية جراء إدمان والده على المخدرات، والذي كان يعتدي عليه هو ووالدته بالضرب، عندما كان «ريفز» بعمر الـ3 أعوام فقط.


وتعرض «ريفز» لأولى صدمات حياته عندما صار شاباً بوفاة أقرب الأصدقاء إليه، وهو «ريفر فونكيس»، وفي تلك الفترة لم يجد غير شقيقته حتى تساعده في الصمود وتخطي هذا الحزن. وبعد أن مضت الأيام وبدأ الممثل الكندي يخطو أولى خطواته في طريق النجومية، توفيت طفلته الرضيعة فور ولادتها من حبيبته «جينفير». الأمر الذي جعله يبتعد عن الجميع حتى عن «جينفير».


مرة أخرى عادت شقيقته لتقف معه في محنته، وعندما تمكن من الوقوف مرة أخرى واستكمال حياته، قرر العودة لحبيبته. إلا أنه بعد فترة قصيرة تلقى صدمة حياته الثالثة، وذلك بوفاة «جينفير» نفسها، ليتولد لديه حزن آخر عظيم لا يمكن أن يُمحى.
السرطان كاد يأكل اليد التي ساندته...


الصدمات الثلاث السابقة التي عاشها «ريفز»، لم تكن الأخيرة في حياته، وكانت الصفعة الرابعة، عندما أتاه خبر إصابة شقيقته التي كانت الوحيدة التي وقفت بجانبه وساندته، بمرض سرطان الدم الـ«لوكيميا». وحينها ترك النجم الكندي كل حياته الفنية وقرر البقاء إلى جانبها لرعايتها، حتى تعافت شيئاً فشيئاً من مرضها.