7 عمال دخلوا خزانًا لتنظيفه فخرجوا جثثًا.. وهذا هو السبب

تعبيرية

القضاء والقدر حين يحل لا مفر منه، وإهمال بعض المؤسسات تأمين ظروف عمل آمنة وشروط السلامة العامة لعمالها الفقراء أمر يجب معالجته، وإيقافه عند حده حين يتسبب بقتل عمال أبرياء مجبرين على العمل في ظروف خطرة من أجل تأمين قوت يومهم، والجهات المعنية بحمايتهم تتجاهل التأكد من مواصفات السلامة في المنشآت السياحية.

خزان صرف صحي بفندق يتسبب بقتل 7 عمال هنود

فقد لقي سبعة عمال حتفهم أثناء تنظيفهم خزانًا للصرف الصحي في فندق في غرب الهند بدون تجهيزات للسلامة، حسب ما ذكرت الشرطة السبت.

اتهام صاحب الفندق بالإهمال

واتهم صاحب الفندق بالتسبب في وفاة هؤلاء العمال بسبب الإهمال الذي أدى إلى وقوع هذه الحادثة مساء الجمعة في منطقة «فادودارا» في ولاية «غوجارات» حسبما ذكر مسؤول في الشرطة، وفقًا لوكالة «فرانس برس»، وموقع «العربية».

وكان أربعة بين القتلى استدعوا لتنظيف خزان الصرف الصحي في الفندق، في حين كان ثلاثة آخرون من موظفي الفندق الذين أتوا لتقديم المساعدة.

ويعمل مئات الآلاف من الهنود معظمهم من الطبقات الفقيرة «عمال تنظيف يدوي» يقضي عملهم بتنظيف أنابيب وخزانات الصرف الصحي بلا أي معدات سلامة أو أقنعة.

وقال المسعف نيكونج أزاد الذي قاد عملية الإنقاذ: «في البداية دخل شخص واحد إلى الخزان، لكن عندما لم يخرج ولم يستجب للنداءات دخل ثلاثة عمال لمساعدته».

وأضاف: أنه عندما لم يخرج الأربعة بعد مرور بعض الوقت، دخل ثلاثة موظفين في الفندق إلى الخزان حيث لقوا حتفهم أيضاً، وقال: «لقد أخرجت جثثهم وأرسلت إلى التشريح».

وكثيرًا ما يتم الإبلاغ عن وفيات ناجمة عن الاختناق في مجاري الصرف الصحي المليئة بالغازات الضارة في كافة أنحاء البلاد.

ولا تتوفر أرقام سنوية في هذا الصدد، لكن دراسات مستقلة تفيد بأن عدد الذين يلقون حتفهم خلال قيامهم بأعمال مماثلة يبلغ 1370 سنويًا.

وقد أصدر المشرعون في الهند العديد من القوانين التي تهدف إلى الحد من هذه الحوادث، وكان آخرها في العام 2013.