جورجيا وجهة سياحية جديدة تسحب البساط من تركيا في الشرق الأوسط

مطلة على البحر الأسود
يوجد بها معالم تاريخية
جميلة لعشاق السباحة والغطس
المعيشة بجورجيا للزوار رخيصة وأقل تكلفة من غيرها
تتميز بطبيعة خضراء وقمم جبلية لعشاق الطبيعة والرياضة والمغامرات
5 صور

قبل أن تصبح الوجهة السياحية الجديدة المفضلة للخليجيين وسكان منطقة الشرق الأوسط ودول العالم العربي عموماً، حازت دولة «جورجيا» الشهيرة بلقب «لؤلؤة القوقاز» على اهتمام الأردنيين واللبنانيين حيث سوقت الشركات السياحية في لبنان والأردن جورجيا بقوة عامي 2018 و2019، وتشهد إقبالاً لا بأس به من الأردنيين مؤخراً.

وفي عام 2019 باتت «جورجيا» التي توصف بلؤلؤة القوقاز الساحرة، الوجهة المفضلة عند الخليجيين وسكان العالم العربي لقضاء عطلاتها الشتوية والصيفية العائلية والجماعية بديلاً لتركيا التي تشهد «أزمة سياحية»، وفقاً لموقع «سكاي نيوز».

وتتميز «جورجيا» بموقع دولي سياحي استراتيجي مؤثر وجاذب سياحياً لقربها من أوروبا وآسيا معاً، فيشعر الزائر أنه في قلب آسيا بأجواء شديدة الاختلاف والتميز.

حيث تقع «جورجيا» عند ملتقى أوروبا الشرقية مع غرب آسيا، حيث تتواجد بين البحر الأسود وجبال القوقاز الساحرة.

وعلى الرغم من مساحتها الصغيرة، إلا أن «لؤلؤة القوقاز» تتميز بطبيعتها الخلابة ومناخها المعتدل، إلى جانب احتوائها على عدد كبير من الصروح والمعالم التاريخية.

ومن بين الأمور الأخرى المحفزة على زيارة هذه الدولة، التي يناهز عدد سكانها 4 ملايين نسمة، شعبها الكريم والمضياف، إضافة إلى معيشتها الرخيصة الأقل تكلفة على زوارها من السياح العرب والأجانب على حد سواء.

وتشتهر جورجيا بطبيعتها الخضراء، حيث تعتبر موطناً لقمم الجبال العالية والسواحل الفريدة والغابات الغنية بالأشجار الصنوبرية التي تستهوي الباحثين عن النقاء والأجواء النقية من التلوث وعشاق الطبيعة والمشي والتسلق والمغامرات.

وارتفع، خلال الفترة الأخيرة، عدد «سياح جورجيا» القادمين من دول الخليج، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، حيث باتوا يفضلون هذه الدولة التي تمزج بين الغنى الثقافي والحضارة العريقة والحداثة العصرية.

وتقول أرقام رسمية صادرة عن الإدارة الوطنية للسياحة الجورجية، إن عدد الوافدين إلى البلاد خلال 2018، ارتفع بنحو 10 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

انخفاض عدد السياح الخليجيين إلى تركيا

في المقابل تشهد «تركيا» تراجعاً حاداً في أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، بسبب تراجع الوضع الأمني هناك وارتفاع تكاليف الحياة اليومية.

وتشير المعطيات الاقتصادية إلى أن الوضع في تركيا ليس بخير، حيث تشهد عملة البلاد انخفاضات متكررة، أبرزها ما وقع في أواخر العام الماضي، حين فقدت «الليرة» نحو 30 بالمئة من قيمتها أمام الدولار، بعد توتر العلاقات مع الولايات المتحدة.

كما تقلص المخاوف الأمنية المتزايدة رغبة السياح في زيارة «تركيا» بسبب الهجمات التي وقعت عام 2016 وارتفاع معدل الجريمة والنصب.