سرق بنكاً باستخدام «بندقية موز» فكيف تمت معاقبته؟

وضع ثمرة الموز في كيس بلاستيكي، وادعى أنها بندقية نارية
اللص الذي هرب، ثم سلم نفسه
2 صور

في كل فترة من الزمن يظهر لص خفيف الظل، وغير خطر، يزيف ثمار الفاكهة مدعياً أنها أسلحة نارية أو قاذفة، وتأثير الرعب اللحظي للموظفين في البنوك، يمنعهم من التدقيق في شكلها، فيقعون في فخ الخداع البصري، ويدفعون للص كل ما يطلبه من مال، وقد نجح لص بريطاني في السطو على بنك وسرقة مبلغ زهيد يصل إلى ألف و378 دولاراً أمريكياً، لكنه سلم نفسه.

ووقضت المحكمة البريطانية بالحكم على اللص على كل مائة دولار سرقها بشهر سجن، وكان مجموع سجنه، 14 شهراً.

وتعود تفاصيل القضية إلى 25 مارس الماضي، حينما حاول لورنس فونديرل سرقة فرع من «بنك باركليز» في دورست بإنجلترا؛ حيث قام بوضع ثمرة موز في كيس بلاستيكي برتقالي اللون، وتظاهر بأنها سلاح.

وحسب مجلة «نيوزويك» الأميركية، قال فونديرل وهو يصعد إلى موظفة مسئولة عن «صراف الأموال»: «هذه بندقية، أعطني الأموال».

وهرب فونديرل، 50 عاماً، بعدما سرق حوالي 1.378 دولاراً، لكنه سلم نفسه بعد ذلك بوقت قصير.

وفي جلسة استماع في بورنموث، أقر الرجل بتهم «السرقة» وامتلاك «سلاح ناري زائف»؛ وفقاً لشرطة دورست، فيما تم الحكم عليه مؤخراً، حسب موقع «سكاي نيوز».

وقال المحقق كونستابل آندي هيل للصحفيين: «رغم أن المذنب سلم نفسه بعد هذا الحادث بفترة وجيزة وتم استرداد النقود؛ فإنه كان حادثاً مزعجاً للغاية بالنسبة لأمين الصندوق المعني».

وليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها الفاكهة في ارتكاب عملية سطو؛ ففي شهر مايو الماضي فقط، احتجز رجل إسرائيلي بنكيين في بئر السبع ومعه ثمرة أفوكادو مطلية باللون الأسود، زعم أنها قنبلة يدوية.