مع موسم الصيف فوائد ومخاطر السباحة للأطفال

فوائد السباحة للأطفال
تساهم في فقدان الكثير من الوزن بطريقة صحيّة
الطفل الرضيع يكون مستعدًا للسباحة على الفور
تساهم السباحة في تطوير الحركة السليمة
5 صور
  • أوصى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الآباءَ بأن يعلِّموا أبناءهم أمورًا ثلاثة، وذلك في قوله: "عَلِّمُوا أَوْلَادَكُم الرِّمَايَةَ وَالسِّبَاحَةَ وَرُكُوبَ الْخَيْلِ". وبمناسبة انطلاق فصل الصيف وفعالياته، تعرفي على أشهر رياضة صيفية، "السباحة"، وفوائدها ومخاطرها التي تعرِّفك عليها الدكتورة ليلى عرفان، أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفى التخصصي.

 

  • فوائد السباحة للأطفال:

  • تخفِّف السباحةُ من حرارةِ الجو على الأطفال، وتُرَفِّهُ عنهم، كما أنهم يقضون خلالها ساعاتٍ من المرح. ومن الحقائق التي أَثْبَتَهَا العلمُ أن السباحة بالنسبة للرُّضَّعِ تحديدًا تُعتبر غريزة، ويستطيع الرضيعُ ممارستَها بمساعدة التدريب والتمرين؛ فالطفل الرضيع يكون مستعدًا للسباحة على الفور، فهي تساعده على الشعور بالاستقلال، مما يسرّع القدرةَ على الحَبْوِ والمشي، كما تساهم السباحة في تطوير الحركة السليمة له، بالإضافة إلى تحسين وظائف العضلات والعظام والدورة الدموية ووظائف الرئتين.

  • وترفع السباحة من الطاقة الإيجابية والنفسية التي يشعر بها الطفل، وتبث فيه الفرح، وتعمل على تقوية عضلات الجسم وإكسابه مرونةً ولياقةً، وهي من الرياضات التي تساهم في فقدان الكثير من الوزن بطريقة صحيّة، خصوصًا للأطفال الذين يعانون من السّمنة، كما أنها تساعد على تهذيبِ أخلاقِ الطفلِ وتعليمِه الهدوءَ، وتزيد من ثقته بنفسه.

  • ويعمل الماء خلال رياضة السباحة على تدليك الجسم، مما يمدُّه بالاسترخاء، ويخفف الضغط عن العمود الفقري، لذا نجد أطباء العمود الفقري والعظام بشكل عام يشجّعون على رياضة السباحة، كما أن للسباحة دورًا كبيرًا في تعليمِ الطفلِ أخذَ نَفَسٍ طويل تحت الماء، وتعطيه الفرصة لتطوير مهاراته الحسيّة والإدراكية.

 

  • مخاطر السباحة للأطفال:

  • تعليم الأطفال السباحة من سنٍّ صغيرة مع مراقبتهم والحرص على الوجود معهم في وقت السباحة يحميهم من الكثير من الكوارث التي قد يتعرضون لها، مثل الغرق، وضربات الشمس. وعلى الأهل مراعاة نظافة أحواض السباحة والمَسَابِحِ، خصوصًا في المَسَابِحِ العامة؛ فالمياه الملوثة تسبِّب الكثير من الأضرار والأمراض الجلدية والتناسلية، والتهابات الأذن والعين، والرَّشْح والإسهال والنزلات المعوية، إضافة إلى احتمالية حدوث ضربات الشمس.

  • ومشاركة الأطفال في حوض سباحة واحد يُعَدُّ مصدرًا أساسيًّا لتَنَاقُلِ الجراثيم، سواء عن طريق اللمس المباشر لبعضهم أثناء اللعب، أو استخدام المَنَاشِف أو تلوث أرضيات المسابح بجراثيم وبكتيريا أطفال آخرين مصابين بالأمراض، وقد تحدث بعض المشاكل الصحية للطفل عند ابتلاعه المياه الملوثة، سواء ببول أحد الأطفال الآخرين، أو مواد التعقيم المستخدمة في أحواض السباحة المغلقة، والتي تتركب أساسًا من الكلور المعروف بسُمِّيَّتِهِ عالميًّا.

1tbwn_3_35.jpg