خطوات لتعديل نوم طفلك بعد انتهاء الإجازات

تجنب تناول الطفل للشوكولا
خطوات لتعديل نوم طفلك بعد انتهاء الإجازة الصيفية
يجب أن تكون الغرفة خالية من الالكترونيات
ممارسة التمارين المسلية مع الأطفال في فترة المساء
5 صور

الكثير من العائلات يتغير برنامجها اليومي بمجرد دخول الإجازات، فتكثُر المخططات لذلك الموسم من العام وتكثُر البرامج والحفلات، ما يضطرهم لتغيير ساعتهم البيولوجية، فيعتاد الأطفال على السهر ويحلو لهم النوم بعد طلوع الفجر أو أثناء ساعات النهار الأولى، ما يُسبب مشكلة حقيقية للأمهات والآباء عند العودة للمدارس أو عند الرغبة بإدراج الطفل في أحد البرامج التعليمية الصيفية، لذا يُخبرنا استشاري طب الأطفال واضطرابات النوم الدكتور عادل الحربي، عن بعض الخطوات الضرورية التي ينبغي على الأمهات إتباعها لتعديل نوم الأطفال، وهي كالتالي:

 

  • عدم تغيير النوم بشكل مفاجئ!

- من الأمور الخاطئة التي يمارسها الأشخاص هو تغيير النوم بشكل مفاجئ، فمثلاً قبل العودة للمدارس أو الجدول الصيفي، بليلة واحدة أو ليلتين على الأكثر، يُقرر الآباء والأمهات وجوب تغيير خطة النوم والخلود للفراش الساعة العاشرة مساءً، في حين أنّهم كانوا يخلدون إلى النوم في الإجازة بعد طلوع الفجر، لذا تكمن الطريقة المثلى لتعديل النوم في هذه الحالة بتقديم ساعات النوم بشكل تدريجي بمعدل ساعتين يومياً قبل الوقت المعتاد حتى يصل الشخص للساعة المطلوبة، حينها يتم ضبط ذلك الوقت وبشكل دائم، وذلك لأنّ الشخص معتاد على السهر والنوم حتى وقت متأخر سواءً بعد الفجر أو في النهار، فيصعب على المركز المتحكم في النوم بجهازه العصبي، التكيف بشكل مفاجئ وتقديم ساعات النوم إلى وقت مبكر جداً!

 

  • الحلويات والمنبهات

الابتعاد عن تناول المنبهات كالشاي والقهوة قبل النوم بـ 4 ساعات كحد أدنى، إضافةً إلى تجنب تناول الطفل للشوكولاتة والحلويات.

 

  • تخصيص الغرفة للنوم فقط!

يجب أن تكون الغرفة المخصصة لنوم الأطفال مُهيأة لذلك، حيث ينبغي أنّ لا تحتوي على إضاءة عالية أو أجهزة تلفاز أو ألعاب الفيديو أو الهواتف الذكية واللوحية أو أي أجهزة ترفيه إلكترونية أخرى، لأنّ الإضاءة الساطعة الناجمة عن هذه الأجهزة تؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين فتُسبب الأرق، لذا ينبغي أن تكون الغرفة هادئة والإضاءة خافتة ودرجة الحرارة مناسبة للأطفال.

 

  • وجبات خفيفة وتمارين

- يُنصح بإعداد وجبة عشاء خفيفة للأطفال والابتعاد عن الوجبات السريعة أو الدسمة والثقيلة، إضافةً إلى تحفيزهم وممارسة بعض التمارين الخفيفة المُسلية معهم في فترة المساء.

 

  • اللجوء إلى الطبيب في الحالات الصعبة!

في بعض الحالات الصعبة التي لا يستطيع الأبوين تعديل نوم الطفل حتى بعد إتباع بقية الإرشادات ولفترة طويلة، حينها يُفضل اللجوء إلى الطبيب المختص بأمراض النوم لتشخيص الحالة وقد يُعطي في بعض الحالات النادرة، أدوية أو عقاقير يتم استخدامها لفترة محدودة، وذلك لمن يُعانون من القلق أثناء فترة النوم.

1tbwn_3_52.jpg