الاحتفال بثورة 1919 في التحرير لاونج جوته

المشاركون في الاحتفالية
الدكتورة درية شرف الدين في الندوة
السفير رؤوف الريدي يتحدث
3 صور

احتفل التحرير لاونج جوته بمقره في وسط البلد، بمناسبة مرور مائة عام على ثورة 1919، وتنوعت الفعاليات التي بدأت بكلمة مديرة تحرير لاونج جوته منى شاهين، وتناولت أهمية هذا الحدث التاريخي، وضرورة استشراف الدروس، واستحضار العبر لتلك المناسبة الأهم في تاريخ مصر الحديث.
تلاها مناظرة بعنوان «الأرشيف الوطني لثورة 1919 بين الرقمنة والتقليدية»، ضمت كلاً من الكاتب الدكتور أحمد سلامة، والحقوقي عصام شيحة، والكاتب طارق الحريري، والإعلامية سوزان حرفي، والكاتب سعيد الشحات، والكاتب سيد محمود، والكاتب شريف عارف، والباحث محمد أنيس، وأدار المناظرة نعمان المنذر، وتناولت محاور ثلاثة هي التوثيق والأرشفة، الرقمنة وتحويل العالم إلى شاشة كبيرة، والسينما وثورة 1919، وانقسم المتناظرون بين فريق مناصر لفكرة حداثة الصورة البصرية على حساب الفريق الآخر المتبني لتفوق المدرسة الكلاسيكية القائمة على أهمية الوثيقة المكتوبة على اختلاف أشكالها، انتهت المناظرة بتصويت الجمهور وأسئلتهم وتعقيباتهم.
جدير بالذكر أن هذه المناظرة هي أولى سلسلة «نادي مناظرات مصر»، والتي أطلقها مشروع تحرير لاونج جوته.
كما تم عرض الفيلم الوثائقي «الثورة الأم» للكاتب شريف عارف، والمخرج سامح سند خلال ندوة لمناقشة الفيلم، بحضور لفيف من الفنانين والمختصين وسط متابعة جمهور غفير.
وانعقدت ندوة تحت عنوان «الأوراق المنسية لثورة 1919»، كما عقدت الندوة بمشاركة عدد من رجال السياسة وقادة الفكر والإعلام؛ الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، والسياسي الدكتور حسام بدراوي، والسفير عبد الرؤوف الريدي، والإعلامية سوزان حرفي، والكاتب الصحفي محمد أمين.
بعدها سلمت منى شاهين، مديرة مشروع تحرير لاونج جوته، درع المشروع للأستاذ شريف عارف؛ بمناسبة حفل توقيع كتابه الجديد «الثورة الأم.. سجل وثائقي مصور لأبرز أحداث ثورة 1919 ونتائجها».
ثم قامت مديرة تحرير لاونج جوته بافتتاح معرض «ثورة 1919 في ذاكرة الكاريكاتير المصري»، للكاتب والباحث عبد الله الصاوي، بالتعاون مع مشروع ذاكرة الكاريكاتير، وبرعاية الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والجمعية المصرية للكاريكاتير.