مراهق يقتل شقيقته الصغرى بـ17 طعنة بسبب حب أمه لها

أخته التي قتلها
السجين
الطفلان
الأم
4 صور

دفعت غيرة المراهق الذي لم يتجاوز 13 عامًا لارتكاب جريمة بشعة راحت ضحيتها شقيقته الصغرى ذات الأربع أعوام، والتي عاقبها بالضرب المبرح وخنقها من ثم طعنها 17 طعن قاتلة، ليتأكد من أنها فارقت الحياة، فقط لأن أمه كانت تحبها أكثر منه تفضلها.

واليوم بعد مرور 12 عامًا على عقوبته، لا يزال «باريس بينيت» البالغ الآن 25 عامًا، يتذكر ما فعله لأخته «إيلا»، بعدما أقنع جليسة الأطفال بالعودة إلى منزلها، فقام بالمشي بهدوء إلى غرفة نوم أخته، ثم قام بضربها وخنقها ثم طعنها 17 مرة للتأكد من وفاتها، بحسب موقع «ميرور».

وبعد قتلها توجه المراهق إلى الهاتف واتصل بصديق له وتحدث إليه بشكل طبيعي لمدة ست دقائق قبل الاتصال بالشرطة التي جاءت واعتقلته.

ويبرر بينيت فعلته بدافع الغيرة لأنه شعر أن والدته «تشيريتي» أعطت ابنتها المزيد من الاهتمام أكثر منه وتراجعت مرة أخرى إلى تعاطي المخدرات التي كانت تتعطاها قبل ولادتها لأبنائها وتوقفت عنها.

وكان قد خطط ببرود على أن أفضل طريقة لمعاقبة أمه بأسوأ طريقة ممكنة، لن تكون بقتلها بل قتل أخته، لأنه يعتقد أن أكثر الأشياء تدميراً لأمه ستكون خسارة أحد أطفالها، فوجد طريقة لأخذ كل من أطفالها في ضربة واحدة، مع علمه أنه سينتهي به المطاف في السجن وبهذه الطريقة ستخسر أمه كلا الطفلين دفعة واحدة.

وتقول الأم عن الألم الذي أصابها: «كونه تركني حية دون إيلا، فهذا سوف يجعلني أعاني بقية حياتي».


والآن، وبعد مرور 12 عاماً على تلك الجريمة التي حدثت في فبراير 2007، لا يزال «بينيت» البالغ من العمر الآن 25 عامًا، يُعتبر كمختل عقلي خطير جدًا لدرجة أنه لا يمكن أن يكون في نفس الغرفة لمقابلة أي شخص، فلابد من وجود زجاج فاصل بينه وبين زواره وتحت حراسة شديدة.

ويقضي بينيت حالياً عقوبة السجن لمدة 40 عامًا، وهي أقصى عقوبة متاحة للأحداث في تكساس. وهو في انتظار الإفراج المشروط في غضون سنوات قليلة.

ويروى «بينيت» أنه شعر أن حبه لأخته جعله يتوقف عن التفكير بالجريمة ولكنه تذكر أمه فاستمر. واعترف في وقت لاحق أنه كان لديه أفكار القتل منذ سن الثامنة، وغالباً ما يعبر عنها من خلال رسومات عنيفة ومزعجة. ومع كل هذا عفت «تشيريتي» عن ابنها، وتقول إنها لا تزال تحبه، وتزوره بانتظام في السجن، الأمر الذي يثير دهشة «بينيت» على الرغم من جريمته لكنها تشعر بالقلق بعد خروجه من السجن خاصة أن لديها الآن ابناً صغيراً قد أنجبته بعد مقتل ابنتها ودخول «بينيت» السجن.