مبادرة سعودية لتضمين "التمور" في برنامج التغذية المدرسية العالمي

السعودية توصي بتضمين التمور في برنامج التغذية المدرسية العالمي
9 ثمرات يوميا تؤمّن الطاقة والكربوهيدرات
3 صور

نظراً لما يتمتع به التمر من قيمة غذائية عالية، إضافة إلى العديد من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى، فقد أوصت حكومة المملكة العربية السعودية بتضمين التمور في برنامج التغذية المدرسية العالمي، لما لهذه الفاكهة من قيمة صحية غذائية عالية وفائقة.


وقالت وزارة البيئة والمياه والزراعة، في تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": في مبادرة المملكة لاعتبار التمور فاكهة ذات قيمة غذائية فائقة، أوصت السعودية بتضمين التمور في برنامج التغذية المدرسية العالمي، وزيادة حصتها في برنامج المساعدات العالمي؛ لما لها من قيمة صحية وغذائية عالية.


وأضافت، أن ٩ تمرات يومياً تؤمن من 10% و13% و20% من المقدار الغذائي اليومي الموصي به من الطاقة والكربوهيدرات ومعدلات السكريات العديدة غير النشوية.


وفي ذات السياق، فقد كانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، قد أكدت الخميس الماضي، أن تواجدها ممثلة في "المركز الوطني للنخيل والتمور" في مقر منظمة "الفاو" في روما، يأتي في إطار مساعي المملكة لتصنيف التمور ضمن الفواكه فائقة القيمة الغذائية "super_fruit".


وأبانت الوزارة، أنه تم استحداث مصطلح "super_fruit" في قطاع صناعة الأغذية والمشروبات في عام 2005 لوصف مجموعة من الفواكه والخضراوات التي يُعتقد أنها تحتوي على عناصر هامة وأساسية لصحة الإنسان والتغذية.


وقد بدأت الوزارة في إنشاء مدينة عالمية للتمور بجنوب المدينة المنورة، على مساحة مليون و89 ألف و441 متراً مربعاً، معلنة عن العديد من الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص.


ولفتت الوزارة، إلى أن هناك خمسة أهداف لهذا المشروع، وهي، تصنيع وتصدير التمور من كافة مناطق المملكة، إلى جانب رفع القدرة التشغيلية للصناعات التحويلية للتمور، والاستفادة من بقايا النخيل في الصناعات التحويلية، ورفع نسبة التوظيف بين أبناء المنطقة، وكذلك زيادة النمو الاقتصادي والإنفاق المحلي.


وأكدت أن لهذا المشروع 5 مميزات، وهي، أن المدينة المنورة وجهة محلية وعالمية لتجارة التمور، كما أنها تبعد سبعة كيلومترات عن المسجد النبوي، و17 كيلومتراً عن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، و2 كيلو متر عن العالية مول، و3 كيلومترات عن حديقة الملك فهد.