ما هي مصادر المعرفة الجنسية التي يجب أن تحصل عليها العروس؟

مصادر المعرفة الجنسية
حب ورومانسية
علاقات عاطفية
دكتورة منى رضا استشاري الطب النفسي والجنسي
مصادر المعرفة الجنسية
علاقات زوجية
خلافات زوجية
8 صور

مع عصر الأجواء المفتوحة أصبح هناك كمّ كبير وهائل من المعلومات عن الحياة الجنسية بين الرجل والمرأة، وكثير من هذه المعلومات قد يكون غير صحيح، أو نسبيًّا ينطبق على حالات محددة بعينها ولا يمكن تعميمها.
وتلعب هذه المعلومات دورًا كبيرًا في الحياة الجنسية لدى المرأة والزوج أيضًا، فهي تبني نوعًا ما من التوقعات وردود الفعل عن العلاقةُ الحميمة  ، وقد تؤثر عليها بالسلب أو الإيجاب.
ولكي تكون هذه المعلومات صحيحة، فعلى الصبيّة أن تعرف المصدر الصحيح الذي ستأخذ منه معلوماتها من المعرفة الجنسية، فما هي هذه المصادر إذن؟.

كيف تتعاملين مع زوجك الخجول ليلة الزفاف؟

يستحسن القيام بالفحوصات قبل الزواج
يستحسن القيام بالفحوصات قبل الزواج


قالت الدكتورة منى رضا استشاري الطب النفسي والجنسي لـ "سيدتي.نت"، إنّ أفضل هذه المصادر هو أهل العلم، بمعنى التوجه إلى الاختصاصيين بحسب المشكلة، على سبيل المثال، قد تكتشف بعض الصبايا أنّ لديها مشاكل بالجهاز التناسلي بعد الزواج، فعليها في هذه الحالة، التوجه إلى طبيب أمراض النساء.
وفي حالات أخرى قد يكون لديها بعض المشاكل أو فقدان المتعة والرغبة الجنسية، فهذا يعني أنّ السبب ليس عضويًّا، لذا عليها التوجه إلى طبيب الأمراض النفسية لحل المشكلة على الفور.
ويُستحسن أن تذهب الصبايا إلى الكشف قبل الزواج للاطمئنان بشكل تام إلى صحتها، أما بخصوص دكتور أمراض النساء، فإن كانت تصيبها بعض المخاوف عن العلاقة، أو تحتاج لمعرفة بعض الإجابات عن أسئلة لديها، فلِمَ لا تذهب لاستشارة الطبيب النفسي لطمأنتها، وتصحيح المعلومات الجنسية لها، ومعرفة المعلومات الصحيحة.

يعتبر الأطباء المصدر الأكثر ثقة للإطلاع على المعلومات
يعتبر الأطباء المصدر الأكثر ثقة للإطلاع على المعلومات


ماذا عن فكرة ترك الزوج والزوجة من دون معرفة على "الفطرة التي خلقها الله"؟
أشارت دكتورة منى إلى أنّ هذا الأمر صحيح ومفيد كما تربى عليه الأجداد، لكنه قد يكون غير مجدٍ بالدرجة الكافية مع عصر الأجواء المفتوحة والإنترنت الذي نعيش به حاليًّا، وأصبحت المعلومات الجنسية فيه متاحة في كل مكان الصحيح منها والخاطئ.

شاهدي أيضاً:تهنئة زواج مؤثرة للعروس من صديقاتها

 

حقوق الزوجة عند إهمال زوجها لها