ميغان تستمد الدعم من حماها وتخرج عائلتها من حياتها لحماية طفلها

لقطة رومانسية تجمع ميغان وهاري خلال حضورهما مباراة بيسبول في لندن يوم السبت الماضي
ميغان مع والدها أيام الجامعة
علاقة ميغان بوالدتها دوريا قوية لأنها صاحبة تأثير إيجابي عليها وعلى طفلها آرتشي
أول صورة تنشرها ميغان لطفلها بيوم عيد الأب
يتعامل معها حماها الأمير تشارلز كأب لها ..مما منحها دعماً معنوياً كبيراً
الأب توماس يناشد ابنته ميغان أن تسامحه وتتحدث معه
6 صور

منذ زواجها قبل عام وشهرين لم تتصل دوقة ساسيكس ميغان ماركل أو تتلقى اتصالاً من والدها توماس ماركل وأشقائها بعد إثارتهم الكثير من الفضائح العائلية حولهم وحولها عبر مقابلاتهم الصحافية والتلفزيونية التي يتقاضون مقابلها أموالاً طائلة، مستغلين مكانة ميغان الجديدة في العائلة المالكة البريطانية.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وموقع «عربي بوست»، إن مصادر زعمت أنَ دوقة ساسيكس، ميغان ماركل، ترفض إعادة إقحام أهلها في حياتها من أجل حماية طفلها حديث الولادة منهم.

ولم تتحدث ميغان ماركل (37 عاماً) مع والدها توماس ماركل (74 عاماً) منذ الفترة التي سبقت حفل زفافها، وتجاهلت مراراً وتكراراً مبادرات الصلح من أختها غير الشقيقة سامانثا (54 عاماً».

واستعان والدها مؤخراً بوسيط للتواصل مع ابنته، لكنها لم ترد، زاعمة أنَها «تعرضت للخيانة»، وفقاً لما أوردته صحيفة «ميرور» البريطانية.

ويُعتقد أن ميغان ماركل قد استبدلت عاطفياً والدها توماس ماركل بحماها والد زوجها الأمير هاري، وإنها قد أصبحت أكثر قُرباً من الأمير تشارلز (70 عاماً)، بينما تستعد هي وزوجها الأمير هاري (34 عاماً) لتعميد طفلهما آرتشي يوم السبت المقبل 6 يوليو (تموز)-تموز 2019.

قال مصدر مُقرّب من الزوجين للصحيفة: «الرؤية التي تهيمن على ميغان هي أنَه لا وجود لوالدها أو لعائلته في حياتها الآن. لديها رابطة أسرية قويّة متمثّلة في الأمير هاري ووليدهما الجميل آرتشي، وكانت واضحة للغاية في أنَها لا تريد وجوداً لأحد سوى لأصحاب التأثير الإيجابي بجانب طفلها آرتشي».

 


لا تريد منح والدها فرصة جديدة



وأضافت المصادر أنَه لا توجد هناك أي فرصة للصلح بينهم، وفي حين أنّها لا ترى في الأمير تشارلز بديلاً عن أبيها، فإنه يتصرّف باعتباره أباً معها، وهي تعتقد أنّه رجل ذو مبادئ.

كان الأمير تشارلز هو مَن سار إلى جانب ميغان في حفل زفافها بقلعة وندسور، في يونيو (حزيران) الماضي، بعد أن عانى والدها من مشكلات في القلب.


وفي وقت سابق، التقط مُصوّرون صحافيون صوراً لوالد ميغان قبل حفل زفاف ابنته مقابل أجر، وحاول مراراً أن يجعل ميغان تسامحه على هذا وتُعيده إلى حياتها، لكنها بتجاهلها المستمر له ولمحاولاته التحدث معها، لم تغفر له استغلالها لكسب المال من وسائل الإعلام للحديث عنها وعن زوجها الأمير هاري مما سبب لها الإحراج أمام عائلة زوجها.


أمّا والدتها دوريا راجلاند (62 عاماً)، فعلاقتها بها مختلفة، وقوية، ومثالية كأم وابنة، فقد كانت والدتها الوحيدة التي حضرت حفل الزفاف من بين أفراد عائلتها من الدرجة الأولى، وسافرت إلى بريطانيا خلال ولادة حفيدها قبل ولادته بفترة لتساعد ابنتها في رعايته. ويُعتقد أنَه سيكون لها تأثير كبير على عملية تربية الطفل الملكي.

ومتوقع أن تكون المدعوة الوحيدة أيضاً من عائلة ميغان لحضور حفل تعميد الطفل الملكي، الأول للأمير هاري وابنتها، آرتشي يوم السبت المقبل 6 يوليو الجاري.

ومن المقرر أن يجري تعميد الطفل آرتشي هاريسون ماونت باتن وندسور في قلعة وندسور، في نهاية الأسبوع الجاري بالكنيسة التي تزوّج بها والداه، وعُمِد فيها والده.

وسيجري تعميد الطفل مُرتدياً نسخة طِبق الأصل من ثوب الدانتيل العتيق الذي ارتداه والده أثناء تعميده في كنيسة القدّيس جورج بقلعة وندسور في عام 1984.

وعلى صعيد آخر، كانت النفقات التي دفعها الزوجان لتجديد منزلهما الجديد «وندسور فروغمور» في وندسور محل جدل، حين تبيّن أنهما أنفقا نحو 2.4 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 3.03 مليون دولار أميركي) من أموال دافعي الضرائب على التجديدات.


وفي وقت لاحق، عندما أعلن الزوجان أنَ تعميد آرتشي سيكون «حفلاً خاصاً»، انتقدهما البعض لتناقض ذلك مع إنفاقهما الباذخ على التجديدات.