«بطولة كوبا أمريكا» وصفت من قبل العديد من المحللين الرياضيين والصحف الرياضية العالمية بأنها الأكثر إثارة وتشويقاً من أي أحداث عالمية مشوقة أخرى، وكانت هزيمة منتخب «الأرجنتين»، وخيبة أمل «برغوثه» ميسي أبرز أحداثها.
توّجت البرازيل بلقب النسخة السادسة والأربعين من مسابقة كأس أمريكا الجنوبية «كوبا أمريكا» في رياضة كرة القدم، بعدما جددت فوزها على البيرو بالفوز عليها 3-1، على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو، في المباراة النهائية، ومن دون لاعبها البرازيلي الشهير «نيمار دا سيلفا»، الذي يتعافى من إصابة بالغة في ساقه.
وسجل إيفرتون في الدقيقة (15)، وغابريال جيزوس في الدقيقة «45+3»، وريتشارليسون في الدقيقة «90» من ركلة جزاء، أهداف البرازيل، وسجل باولو غيريرو هدف البيرو في الدقيقة «44» من ركلة جزاء.
وبدأت البرازيل في الاستحواذ على الكرة؛ بحثاً عن تهديد مرمى الخصم، وبالفعل نجح السيلساو في التسجيل من أول فرصة لهم على المرمى، حيث انطلق غابريال جيزوس على الجبهة اليمنى، وأرسل عرضية مميزة لإيفرتون، الذي كان بدون أي رقابة، وسدد على يمين الحارس جاليسي؛ ليُحرز بذلك الهدف الأول لبلاده في الدقيقة الـ15.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لمنتخب بيرو في الدقيقة 44؛ نظرًا للمس تياجو سيلفا مدافع البرازيل الكرة في منطقة الجزاء، حسب وكالات الأنباء وموقع «سكاي نيوز».
الهدف الثالث.. هدف البطولة الذهبي للبرازيل
كما احتسب الحكم «ركلة جزاء» لمنتخب البرازيل، إثر تدخل عنيف من الدفاع على إيفرتون مهاجم السيلساو في الدقيقة 90، ونفذها ريتشارليسون بنجاح حيث سدد أقصى يسار حارس بيرو، ليُضيف الهدف الثالث لبلاده، ويقتل أحلام بيرو في العودة.
وكانت «البرازيل» قد سحقت «البيرو» بخماسية نظيفة في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات.
وهو اللقب التاسع للبرازيل في البطولة القارية والأول منذ ظفرها بلقب 2007 في فنزويلا.
وتأهل منتخب السامبا إلى نهائي كوبا أميركا، بعدما احتل صدارة المجموعة الأولى، والتي ضمت منتخبات «بوليفيا» و«بيرو» و«فنزويلا»، ثم تخطى عقبة «باراغواي» في دور الثمانية بركلات الترجيح، والفوز على منتخب الأرجنتين بهدفين دون رد في السوبر الكلاسيكو في الدور قبل النهائي.
