توقعات بانقراض الهاتف الذكي وحلول "الساعة الذكية" محله

على تطوير ساعة رقمية قابلة للطي، يمكن تحويلها إلى هاتف ذكي، أو جهاز تابلت
2 صور

تتطور وسائل التكنولوجيا يوماً بعد آخر حتى أصبحت حياة البشر في مجملها تقوم على أدواتٍ وآلاتٍ معينة لا يمكن الاستغناء عنها، وكان مجرد التفكير بها في السابق ضرباً من الخيال، في مقدمتها الهاتف الذكي.


لكنَّ شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم، فجَّرت مؤخراً مفاجأة من العيار الثقيل، إذ توقَّعت "انقراض" الهاتف الذكي، لذا بدأت فعلياً الإعداد للمرحلة التالية!


حيث تعمل شركة IBM الأمريكية، المتخصصة في مجال تصنيع الحواسب الآلية، منذ أكثر من ثلاثة أعوام على تطوير ساعة رقمية قابلة للطي، يمكن تحويلها إلى هاتف ذكي، أو جهاز تابلت، يتميز بالقدرة على تحديد الحجم المطلوب للشاشة بما يتناسب مع الوظائف المطلوب تأديتها.


ولم تُكشف هذه الخطط إلا في الفترة الأخيرة، لتسرع المواقع المتخصصة في الأجهزة الإلكترونية إلى عمل نموذج تخيُّلي لشكل الساعة الرقمية المقترحة، من ذلك تخيُّلوها مثل ساعة يد أكثر سُمكاً من الساعة العادية لوجود أجزاء الشاشة القابلة للطي أسفل الشاشة الرئيسة للساعة.


ويتنبَّأ الخبراء، وفقاً لموقع "وين فيوتشر" الألماني، بأن يحل هذا الابتكار محل الهاتف الذكي في المستقبل القريب!


لكنَّ بعض الآراء الأخرى ترى أن هذه الأفكار غير عملية، ولا تخرج عن نطاق "الأفكار الطريفة والمثيرة للاهتمام"، مستشهدين بالحديث عن ظهور فكرة الساعة الرقمية القابلة للتحول إلى هاتف ذكي للمرة الأولى عام 2016، وعدم الحصول على موافقة الشركة الأمريكية على تنفيذها إلا مؤخراً، وفقاً لموقع "بوكيت لينت".


جدير بالذكر، أن شركة IBM الأمريكية ليست أول شركة تقدم فكرة الساعات الرقمية والهواتف القابلة للطي، فقد سبقتها شركات كبرى في ذلك، منها آبل التي طرحت بالفعل نسخها من الساعات الرقمية قبل سنوات، كما قدمت سامسونج هاتفها القابل للطي، وعرضته في الأسواق، لكنه يعاني من مشكلات فنية كثيرة.