هل توجد غرفة سرية في مقبرة توت عنخ أمون تخفي بداخلها جثمان «نفرتيتي»؟

يعتقد فريق علماء أن جثمان الملكة نفرتيتي في مقبرة توت عنخ أمون
اكتشف العلماء بمسح عبر الرادار وجود غرف سرية بمقبرة توت عنخ أمون
2 صور

يهتم علم الآثار العالمي والمحلي بمعرفة مكان مومياء الملكة الجميلة «نفرتيتي» بشدة منذ عقود، ولم يفقدوا الأمل بالعثور عليها، رغم فشل العديد من علماء أوروبا ومصر باكتشافها. ويعتقد أن أهميتها الأثرية لا تقل أهمية عن الملكة الفرعونية الساحرة والجبارة كليوباترا.

ويعتقد فريق من علماء آثار مصريين وبريطانيين، أن جثمان الملكة «نفرتيتي» موجود داخل مقبرة توت عنخ أمون.

وقالت صحيفة «ذي صن» البريطانية، وموقع «سبوتنيك»، إن هناك «غرفة سرية داخل مقبرة توت عنخ أمون ربما تضم مومياء الملكة نفرتيتي».

ولفتت الصحيفة إلى أن باحثين أجروا مسحاً باستخدام الرادار لقبر توت عنخ آمون لمدة 3 أيام، تحت إشراف وزارة الآثار المصرية.

وكشفت عمليات المسح السابقة لقبر توت غنخ آمون عن أن هناك غرفاً سرية ومواد عضوية موجودة خلف جدران المقبرة ولكن لم يتأكد أحد من ماهيتها حتى الآن.



هل الملكة نفرتيتي مدفونة حقاً بغرفة سرية؟



ويرجح العلماء أن نفرتيتي مدفونة في إحدى الغرف الخلفية وإن عمليات مسح الرادار الأخيرة تعطي مصداقية كبيرة لهذا الأمر، فيما أظهرت نتائج الرادار الأولية أن العلماء قد يضطرون لتحطيم بعض الجدران في قبر توت عنخ آمون لمزيد من البحث، مشيرة إلى أن عمليات البحث ستستمر في المقبرة حتى نهاية العام الحالي.



من هي الملكة نفرتيتي؟



الملكة نفرتيتي والتي يعنى اسمها «الجميلة أتت» هي زوجة الملك أمنحوتب الرابع فرعون الأسرة الثامنة عشرة الشهير، وحماة توت عنخ أمون. وكانت تعد من أقوى النساء في مصر القديمة. عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك، وكانت لهذه الملكة الجميلة منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها.

فهل سينجح العلماء بعد فشل عقود في العثور على جثمانها قبل نهاية العام الحالي؟