بريطانيا تحصي عدد بجع الملكة إليزابيث

البجع عنصر بديع في نهر التايمز البريطاني
فرق إحصاء البجع العامة والملكية معاً
يمسك أعضاء فرق الإحصاء البجع ويضع عليها رقماً تعريفياً ويحصيها
فرق البحث تمسك البجع في نهر التايمز البريطاني
في الصيف يبدأ موسم تزاوج البجع
رئيس إحصاء فرقة البجع الملكية
6 صور

في كل دول العالم تتعرض الطيور والحيوانات النادرة القليلة العدد المهددة لخطر الانقراض جراء الصيد الجائر الذي يعاقب صاحبه إن ضبط بعقوبات وغرامات مالية فقط، بينما البجع البريطاني يحظى بحماية ملكية صارمة منذ أكثر من ثمانية قرون بقرار ملكي، باعتبارها ملك الملك أو الملكة عبر العصور.


بدأت بريطانيا في إحصاء البجع الموجود في نهر التايمز، والذي تعود ملكيته إلى الملكة إليزابيث.


تأتي تلك الخطوة في إطار تقليد سنوي بدأ قبل 800 عام، حيث تجوب فرق ترتدي زياً أحمر، على متن قوارب قديمة على مدى 5 أيام، لإجراء الإحصاء السنوي للطيور، وتهتف عند العثور على بجعة تسبح مع أسرتها، ويتم إحصاء البجع وصغاره ووزنه، وتفقد أجسامه بحثاً عن أي جروح، بحسب موقع «10 دايلي»، وموقع «سبوتنيك».

وتقوم ثلاث فرق، إحداهما تمثل الملكة، والأخريان تمثلان اتحاديّ صناع الجعة والصباغين، وهما أقدم نقابتين عماليتين، بدوريات في نهر التايمز جنوبي إنجلترا على مدى خمسة أيام للإمساك بالبجع ووضع علامات تعريفية عليه، وإطلاق الطيور التي لديها صغار تطعمها وترعاها.

يذكر أن تاريخ المراسم يعود إلى القرن الـ12، عندما أعلن التاج البريطاني للمرة الأولى ملكيته لكل البجع الأخرس ذي الأعناق الطويلة المنحنية، والذي اعتبر طعاماً شهياً يُقدم في الحفلات. ولم يعد البريطانيون يأكلون البجع، وأصبحت بحماية القانون.

من جانبه صرح ديفيد باربر، المسؤول عن إحصاء البجع الملكي: «يسعدني أن أرى بدء موسم التزاوج بشكل جيد للغاية هذا العام»، وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من البجع الذي ينفق أو تدمر أعشاشه، نتيجة لهجمات الكلاب، ما استدعى مناشدات لأصحاب الكلاب بالسيطرة على سلوك حيواناتهم الأليفة.