قطاعات جمعية الكشافة تؤهل منسوبيها لتقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن

فريق الكشافة
2 صور

بدأت قطاعات جمعية الكشافة العربية السعودية المختلفة، تهيئة أعضائها من الكشافة والجوالة استعدادا للمشاركة في معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها الجمعية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج 1440هـ ، حيث تشترط الجمعية على المشاركين تحقيق بعض الشروط ، واجتياز العديد من المتطلبات ومن أهمها اجتياز دورات في مهارات المسح والإرشاد، وأعمال الدفاع المدني والإنقاذ والإطفاء، والإسعافات الأولية، ومبادئ وأسس التعامل مع ضيوف الرحمن .


وقد انهت جمعية الكشافة استعداداتها لتنفيذ مهمتها التطوعية في خدمة الحجاج ، حيث تسعى جاهدة لتقديم خدمات أفضل ومستوى أداء أحسن ، من خلال إقامة العديد من المعسكرات الفرعية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، ومعسكراً بالمدينة المنورة.
وعقدت الجمعية عدة اجتماعات مع الجهات التي تسهم معها في خدمة الحجاج ، وابرمت مع بعضها اتفاقيات شراكة ، ومن أهم تلك الجهات التي تعمل والجمعية في منظومة واحدة خلال موسم الحج ، وزارة الحج والعمرة ، ووزارة الصحة ، وأمانة العاصمة المقدسة ، ووزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد ، ووزارة التجارة والاستثمار ، والبنك الإسلامي للتنمية ، وبعض مؤسسات الطوافة .


كما أنهت الجمعية ترشيح القيادات الكشفية العاملة بالحج منذ وقت مبكر وعقدت لهم عدة اجتماعات وورش عمل بالرياض ، وأقامت دورات للقادة المرافقين للوحدات الكشفية بمكة المكرمة، وأنهت تجهيز عياداتها الطبية ، ومقار التموين والتخزين ، وستسهم هذا العام وللعام شالرابع على التوالي في عملية إدارة حشود أفواج الحجاج من المخيمات إلى الجمرات والعكس ، كما ستشهد المعسكرات تعزيز وتطوير في تقنية المعلومات ، وتعزيز الاستفادة منها في شتى الخدمات خاصة في الخرائط الإرشادية الإلكترونية، وإرشاد الأطفال التائهين، والمعاملات الداخلية ، وحرصت الجمعية هذا العام على بذل المزيد نحو تهيئة النواحي البيئية المناسبة للمعسكرات في مشعري منى وعرفات، كما ستكون هناك نقلة نوعية في تنفيذ البرامج والفعاليات الثقافية التي تقام خلال الأيام الأولى من تنفيذ المعسكرات.


وتأتي تلك المعسكرات ، وتلك الأعمال التطويرية ضمن منظومة العمل الكبيرة لكافة قطاعات الدولة التي لم تدخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ جهداً حيث سخرت كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تيسير أعمال الحج على الحجاج الذين يفدون إليها من كل فج عميق وتسهيل أداء مناسكهم بيسر وسهولة .