ستيلا مكارتني تغادر Kering وتنضم إلى LVMH وهذا هو السبب

ستيلا مكارتني تغادر Kering وتنضم إلى LVMH وهذا هو السبب
ستيلا مكارتني.png
ستيلا ماكارتني
ستيلا مكارتني  مع فرانسوا بينو .jpg
ستيلا ماكارتين وفرانسوا بينو
برنار أرنو.png
برنارد أرنو
ستيلا مكارتني تغادر Kering وتنضم إلى LVMH وهذا هو السبب
ستيلا مكارتني.png
ستيلا مكارتني  مع فرانسوا بينو .jpg
برنار أرنو.png
4 صور
بعد سنوات من التعاون ما بين مجموعة Kering الفرنسية والمصممة الإنجليزية ستيلا مكارتني Stella McCartney تركت هذه الأخيرة هذه المجموعة في مارس الماضي 2018، وقد أعلنت آنذاك أن هدف هذا الانفصال هو التسريع من تطوير الدار وهذا في إطار الأهداف والقيم التي حددتها منذ تأسيسها وهي طرح أزياء عصرية ومستدامة، تحترم في صناعتها الأسس والمعايير البيئية.
فما هي حقيقة انفصال المصممة عن مجموعة "فرانسوا بينو" التي انضمت اليها سنة 2001 والالتحاق بعد مرور أقل من سنة ونصف، بمنافسه الأول "برنارد أرنو" رئيس مجموعة LVMH؟
آخر الأخبار أكدت أن ستيلا مكارتني وقّعت رسمياً عقد تعاون مع مجموعة "أل في أم أش" يوم 15 من يوليو الجاري، وقد أكد هذا الخبر رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة "أل في أم أش" بقوله إنه يدرك جيداً مدى تعلق المصمّمة ستيلا مكارتني بالموضة المستدامة والعمل في أطر أخلاقية لحماية البيئة لأنها نباتية منذ صغرها، كما أنها تسعى إلى تشجيع إعادة التدوير وحماية الغابات المهددة بالانقراض، وللتذكير فإن هذه المصممة لم تستخدم منذ بداياتها لا الفرو ولا الجلد الطبيعي واستبدلتهما بخامات ومواد متجددة.
إلا أن الصحافة الفرنسية كشفت أن سبب موافقة ستيلا ماكارتني الانضمام إلى مجموعة LVMH هو حصولها على منصب مستشارة خاصة لبرنارد أرنو في ما يتعلق بالموضة المستدامة، خاصة أن هذا الأخير يدرك جيداً مدى اهتمام عدد كبير من النجمات العالميات بالموضة المستدامة واللواتي اخترن أزياء وإكسسوارات من توقيعها، وهذا ما يعود بالنفع على هذه المجموعة التي سبق وان دخلت في شراكات مختلفة بهدف حماية البيئة.