منظمة الصحة العالمية: السجائر الإلكترونية لا تقل خطراً عن التقليدية

حذرت منظمة الصحة العالمية المدخنين من تصديق كلام شركات التبغ عن السجائر الإلكترونية

لأسباب مجهولة راجت السجائر الإلكترونية بين شباب أوروبا والعالم العربي؛ ظناً منهم أنها أقل ضرراً وخطراً من السجائر التقليدية، ورغم تعرض العديد من مدخنيها في الولايات المتحدة للتشوه والحرق بعد انفجارها بأفواههم، مازالوا يقبلون عليها، ويزداد الترويج لها في موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيسبوك» بحرية دون قيود، حتى المستعمل منها من قبل مستخدمين آخرين.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن السجائر الإلكترونية وأجهزة تسخين التبغ لا تساعد في مكافحة السرطان، وحثت المدخنين والحكومات على عدم الوثوق بما تردده شركات السجائر عن أحدث منتجاتها.

وأوضح، فيناياك براساد، مدير برنامج وحدة مكافحة التبغ بالمنظمة للصحفيين، أن تطوير منتجات جديدة يهدف فقط إلى توسيع أسواق شركات التبغ.

ويجري الترويج للسجائر الإلكترونية، التي تحتوي على نيكوتين من دون تبغ، كوسيلة للإقلاع عن التدخين. لكن براساد أكد على أنه لا يوجد دليل يبرر هذا الزعم، فيما أظهرت أدلة من الولايات المتحدة أن هذه السجائر زادت من انتشار التدخين بين الشباب، وفقاً لـ«رويترز»، وموقع «روسيا اليوم».

وقال تقرير منظمة الصحة السابع حول وباء التبغ العالمي: «إن منع تدخلات صناع السجائر أمر بالغ الأهمية للحد من الضرر الناجم عن استهلاك التبغ».

وأشار التقرير إلى أن الكثير من الدول لم تطبق بعد سياسات مناسبة، وحثت المنظمة العالمية الحكومات على بذل مزيد من الجهد لتطبيق إجراءات مناهضة للتدخين مثل تقديم خدمات بالمجان لمن يريدون الإقلاع وحماية الناس من دخان التبغ، وطبع تحذيرات قوية من مخاطر التدخين وفرض ضرائب أعلى على السجائر وحظر الإعلان عنها.

7 ملايين شخص يموتون سنوياً


وتشير أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن التدخين يتسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص في العالم سنوياً.