الشرطة تعثر على حسناء روسية مقطعة الأشلاء داخل «حقيبة»

يعتقد المحققون أنها جريمة بدافع الغيرة
بعد 5 أيام من اختفائها
إيكاترينا
الضحية كانت مدونة شهيرة وطبيبة متدربة
عثر عليها مقتولة ومقطعة في حقيبة
داخل شقتها في موسكو
6 صور

عقب اختفائها الغامض لعدة أيام، والأسئلة الكثيرة حول مكان وجود المدونة الروسية الشهيرة الحسناء «إيكاترينا كيه» المفاجئ، تمكنت الشرطة الروسية في العاصمة موسكو مؤخراً، من اكتشاف حقيقة هذا الاختفاء، بعد أن عثرت على جثة «إيكاترينا كيه» داخل «حـقـيـبـة» في شقتها الواقعة بشارع «بيرييفا». حيث أشارت الشرطة إلى أن المدونة الحسناء كانت قد تعرضت لعدة طعنات نافذة قبل أن يقوم الجاني بذبحها وتقطيعها لعدة أجزاء، ومن ثم وضعها داخل الحقيبة في الشقة.

وتداول عدد من وسائل الإعلام العالمية، ما نشرته صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية، والتي قالت إن «إيكاترينا كيه» البالغة من العمر 24 عاماً، كانت تعمل مدونة شهيرة إلى جانب عملها كطبيبة متدربة. وكانت الشرطة قد سارعت لفتح تحقيق شامل بشأن الواقعة حال عثورهم على جثتها، للكشف عن تفاصيل الجريمة والقبض على الجاني.

وتابعت الصحيفة البريطانية، أن الحسناء الروسية المغدورة، كان يتابعها على موقع «إنستغرام» أكثر من 80 ألف شخص، وأنها كانت تتفاعل عبر حسابها بشكل يومي، من خلال نشرها الفيديوهات والصور والتعليقات. وأضافت الصحيفة، أن يوم الإثنين 22 تموز/ يوليو 2019، كان آخر ظهور لـ«إيكاترينا» على حسابها، وبعد 5 أيام من اختفائها المفاجئ، تم العثور على جثتها مقتولة في شقتها.

وبحسب الـ«ديلي ميل» أيضاً، فإن «إيكاترينا» كانت قد أثارت قلق عائلتها وأصدقائها بعد أن توقفت عن الردّ على مكالماتهم الهاتفية، وهو الأمر الذي دفع والديها للطلب من مالك الشقة أن يتفقدها، وعندما توجه المالك إلى شقتها، أصيب بصدمة كبيرة عقب رؤيته حقيبة كبيرة غارقة بالدماء، وكان بداخلها فتاة مقطعة إلى عدة أجزاء. وعند وصول الشرطة تمكنت من التعرف على هوية الفتاة، وتأكيد أنها «إيكاترينا» نفسها.

وقالت الـ«ديلي ميل»، إن الشرطة الروسية تدرس في الوقت الحاضر، تاريخ العلاقات العاطفية للحسناء الشهيرة، وذلك في سبيل العثور على أي أدلة قد توصل إلى الجاني. واكتشف المحققون أنها كانت منذ بعض الوقت انفصلت عن حبيبها السابق البالغ من العمر 32 عاماً، وارتبطت مباشرة بعلاقة عاطفية أخرى مع رجل بالعقد الخامس من عمره، يكبرها بقرابة الـ28 عاماً. ما دفع الشرطة إلى وضع فرضية «القتل بدافع الغيرة» في هذه الجريمة المروعة. وعلى الرغم من أن المحققين الروس، لم يتوصلوا إلى أي دليل دامغ بشأن هذه الفرضية، إلا أنهم يواصلون البحث في تفاصيل الجريمة حتى يتم اكتشاف الحقيقة.