أشهر عادات العرب في عيد الأضحى وأغربها

البوجلود في المغرب
صلاة العيد في المملكة العربية السعودية
ينتظرون العيد للاحتفال واللعب
المنسف سيد الموقف عند الأردنيين
من احتفالات المصريين بعيد الأضحى
تبدأ السيدات بإعداد حلويات العيد
فرحة لا تنقطع للأطفال بالعيد
تكحيل عيون الأضحية في ليبيا
9 صور

ربما تختلف طرق الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بين الدول، إلا أن الفرح والبهجة والخير نفسه لا يتغير بل يزيد دائماً. ومنذ الأزل، كان الاحتفال بالعيد يأخذ طابعاً تقليدياً حسب كل بلد، حيث يقوم سكان هذه البلدان بإقامة احتفالاتهم التي يعود عمر بعضها إلى مئات السنين، وإليكم تالياً أشهر عادات العرب في عيد الأضحى.. وأغربها أيضاً.


المملكة العربية السعودية

lswdy_0.jpg


لا شكّ بأن الاحتفالات بعيد الأضحى المُبارك في المملكة العربية السعودية، شيء مختلف تماماً عن أي دولة عربية أو إسلامية أخرى، وللعيد بالديار المقدسة خصوصية كبيرة؛ إذ إن المملكة تحتفل بالعيد وبإقبال الحُجاج على بيت الله الحرام لأداء مناسك الحجّ. إلا أنه بالوقت نفسه، يحافظ السعوديون على عاداتهم وتقاليدهم الشعبية التي توارثوها منذ القدم خلال الاحتفال بالعيد.
يبدأ صباح العيد بالتكبيرات التي تصدح في كل مكان، قبل أن تجتمع العائلة لذبح الأضحية، ويُؤخذ أجزاء منها ليتم طهوه على وجبة الفطور، ويتشارك الجميع المائدة محتفلين ببهجة هذا الصباح. وتختلف الوجبات من منطقة إلى أخرى في المملكة، ما بين «الحميس، الهريس، المرقوق، المراهيف، المصابيب والمراصيع وغيرها». وعقب ذلك يبدأ الناس بتبادل الزيارات قبل العودة إلى منازلهم، وأخذ قسط من الراحة، وبعدها يجتمعون مرة أخرى في وقت المغرب، حيث تُقام الاحتفالات التي تتضمن الألعاب الشعبية وحلويات العيد الشهيرة مثل «المعمول، والكليجا».


لــبــنــان

khk.jpg

مثل الكثير من الدول العربية والإسلامية، تبدأ مظاهر العيد في المدن اللبنانية، قبل أيام من حلوله. ويبدأ اللبنانيون بالتجهيز من خلال تنظيف المنازل وتزيينها وتبخيرها، وأحياناً تغيير بعض الأثاث القديم. والتسوق لشراء حاجياتهم من الحلويات والملابس وغيرها. كما يتم تزيين الطرقات والمساجد ووضع العديد من اللافتات التي تحمل التهاني بعودة الحُجاج. وفي صباح العيد تبدأ شعائر ذبح الأضاحي ومن ثم الزيارات العائلية والاجتماعية المتبادلة. وترك المجال للأطفال تحديداً حتى يستمتعوا بكل ألعاب هذه المناسبة.


مــصــر

msr.png

كما في لبنان، تبدأ التجهيزات لعيد الأضحى المبارك قبل أيام من حلوله. فتقوم العائلة المصرية بتنظيف المنزل وتغيير ديكوره، كما أن هناك حرصاً على شراء الملابس الجديدة خاصة للأطفال. وتبدأ السيدات المصريات –كخلية النحل- التجهيز لاستقبال الزائرين. أما الرجال فيكون صباح العيد حافلاً بالنسبة إليهم، بدءاً من صلاة العيد مروراً بذبح الأضاحي وتوزيع الهدايا و«العيديات» على الأطفال وحتى الزيارات العائلية. وفي الصباح أيضاً، تحرص العائلة المصرية على إفطار أفرادها معاً بأشهى الأطباق الشعبية، والتي غالباً ما تكون «الثريد» أو «الفتة».


الأردن

lrdn.jpg

في المملكة الأردنية، يعتبر عيد الأضحى وقتاً مميزاً ومختلفاً بالنسبة إلى الأردنيين، فإلى جانب تكبيرات الأطفال فجراً وصلاة العيد والزيارات العائلية وصلة الرحم و«عيديات» الأطفال، يحرص الأردنيون على توزيع لحوم الأضاحي بأنفسهم على الفقراء والمحتاجين. كل هذا في أجواء احتفالية تملأ الشوارع والأزقة في كل مكان. ومن ثم بعد ذلك، لا بد أن يكون «المنسف» الشهير سيد الموقف على مائدة مختلف العائلات.


أغرب عادات عيد الأضحى

lbyb.jpg


إلى جانب ما سبق، هناك العديد من العادات الغريبة للاحتفال بعيد الأضحى المُبارك في العديد من الدول العربية والإسلامية، والتي يحتفل الناس فيها منذ قديم الزمن حيث إنهم توارثوها عن آبائهم وأجدادهم، ورغم غرابتها، لكن كل تقليد منها يحمل معانيه ورمزياته. وإليكم تالياً أغرب عادات الاحتفال بعيد الأضحى.


المغرب

lmgrb.jpeg


ومن عادات المغاربة الخارجة عن المألوف، عادة الـ«بوجلود»، حيث يأتي رجل يرتدي قرون الخروف وفروه، ويمر على أصحاب الأضاحي ليجمع منهم صوف الخراف ويبيعها بالسوق.


ليبيا
قبل ذبح الأضحية، تقوم سيدة المنزل الليبية بـ«تكحيل» عيني الخروف بالكحل العربي، ثم يتم إشعال النار والبخور بالقرب منه، وبعدها تبدأ العائلة الليبية بالتكبير والتهليل. ويجب أن تكون الأضحية كبشاً بقرون كبيرة وقوياً وجميلاً.


الجزائر

msr_2.jpg


تقليد غريب آخر من المغرب العربي، وهذه المرة من الجزائر، حيث يقوم الرجال هناك بتنظيم «مصارعة أضاحي» قبل حلول العيد، وتجمع هذه المصارعات حشوداً كثيرة من المتفرجين.


الصين

dh.jpg


المسلمون بالصين، لديهم لعبة قديمة هي «خطف الخروف»، حيث يأتي الفرسان ممتطين خيولهم واحداً تلو الآخر، وينطلقون بأقصى سرعتهم ويخطفون الأضحية عن الأرض، والفائز من يفعل ذلك بأقل وقت ممكن دون أن يسقط على ظهر الجواد.