إكتشاف ساعة بيولوجية جديدة لقياس التقدم بالعمر

اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا ساعة بيولوجية جديدة لقياس عمر الأنسجة البشرية، والبحث بالتالي على علاج لمكافحة الشيخوخة.
استخدم ستيف هورفاث، وهو أستاذ في علم الوراثة البشرية في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا والإحصاء الحيوي في كلية فيلدينغ UCLA للصحة العامة، تقنية "methylation"، وهي العملية الطبيعية التي يتم تغير الحمض النووي مع مرور الوقت لخلق "ساعة جينية " تحلل آثار العمر على الأنسجة.
وفي دراسة نشرت في عدد 21 أكتوبر من الجينوم علم الأحياء، هورفاث وفريقه وجدا أن عمر نسيج ثدي المرأة أسرع من بقية جسدها وأن الأنسجة السرطانية في المتوسط 36 سنة أقدم من الأنسجة الأخرى.
وبعد العمل على 8000 عينة تمكن ستيف هورفاث من إنشاء نموذج إحصائي، والنتيجة كانت "أول توقع دقيق للعمر يعمل في معظم أنسجة الجسد ومختلف أنواع الخلايا".
ويقول هورفاث إن طرق الحساب التي توصل إليها أصبحت متاحة للزملاء من خلال برنامج حاسوبي " software" هو قام بتطويره.