التهاب المسالك البولية: العلاجات الطبية بالتفصيل

التهاب المسالك البولية: العلاجات الطبية بالتفصيل
استشيري الطبيب قبل ان يطال التهاب المسالك البولية الكلى لديك
2 صور

التهاب المسالك البولية يصيب النساء والرجال على حدّ سواء، إنما النساء بوتيرة أعلى. وهذا الالتهاب قد يزول مع شرب الكثير من الماء، لكن في الحالات المتطورة وإذا ما بقي من دون علاج، قد يؤثر على عمل الكلى.
تعرّفي في الآتي إلى العلاجات الطبية لـ التهاب المسالك البولية بالتفصيل:



ما العمل في حال التهابات المسالك البولية الحميدة (الإحليل والمثانة)؟

المضادات الحيوية هي العلاج الأمثل
المضادات الحيوية هي العلاج الأمثل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


يتم علاج التهابات الجهاز البولي من أصل بكتيري بسهولة وبسرعة، باستخدام المضادات الحيوية. وبالنسبة إلى الحالات التي تسببها الإشريكية القولونية (جرثومة الأمعاء الغليظة) فقد يستخدم الطبيب مجموعة متنوعة من المضادات الحيوية، بما في ذلك أموكسيسيلين. ويتم اختيار المضاد الحيوي في البداية، ثم يعتمد الاختيار على نتائج اختبار عيّنة البول بمجرد الحصول عليها.
يُعطى العلاج جرعة واحدة أو وفقًا لنظام جرعات يمتد من 3 إلى 7 أو 14 يومًا. وفي معظم الحالات يقترح الطبيب علاجًا لمدة 3 أيام فقط (تريميثوبريم - سلفاميثوكسازول). وعندما يظهر الالتهاب بعد بضعة أيام من ممارسة العلاقة الجنسية من دون حماية، يتأكد الطبيب من عدم وجود عدوى منقولة جنسيًّا (السيلان أو الكلاميديا)، الأمر الذي يبرر علاجًا بالمضادات الحيوية الخاصة.
بعد العلاج تختفي الأعراض في العادة بعد 24 إلى 48 ساعة، وفي بعض الأحيان خلال أقل من ذلك. ومن المهم اتّباع مدة الوصفة العلاجية، وإذا لم يُعطِ المضاد الحيوي أيّ نتيجة بعد 48 ساعة يجب إبلاغ الطبيب والذي قد يقترح علاجًا آخر.
ولتعزيز القضاء على البكتيريا، من الضروري أيضًا شرب السوائل أكثر من العادة خلال فترة العلاج. ويمكن للأشخاص الذين يشعرون بألم أو ضغط في أسفل البطن، أن يأخذوا علاجًا مسكّنًا، كما يمكن وضع ضمادات ساخنة على البطن.
الأم الحامل يجب أن تخضع إلى فحوص منتظمة، ومن المهم للغاية الكشف عن وجود أيّ عدوى أو التهاب بولي خلال فترة الحمل، ومعالجته في حال اكتشافه. وفي حوالى ثلث الحالات قد ينتشر الالتهاب إلى الكلى مع احتمال الولادة المبكرة، أو ولادة الطفل بوزن أقل. ويمكن أن تأخذ الحامل المصابة المضادات الحيوية الآمنة من أجل الأم والجنين، حتى لو لم يرافق الالتهاب أية أعراض.



ما العمل في حال كان التهاب المسالك البولية خطيرًا (التهاب الحويضة والكلية)؟


رغم أنّ القسم الأكبر من التهابات المسالك البولية ستكون معالجتها بسيطة، إلا أنّ استشارة الطبيب المختص تكون ضرورية في بعض الأحيان، لأنَّ التهاب المثانة قد يكشف عن وجود مرض أو خلل أكثر خطورة. والرجال من جميع الأعمار، والنساء اللواتي يتعرضن إلى التهاب المسالك البولية بشكل متكرر، والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون التهاب الحويضة والكلية (التهاب الكلى)، هم من أصعب الحالات في العلاج. ويجب في بعض الأحيان أن يتم العلاج تحت إشراف اختصاصي المسالك البولية لمزيد من التحليل والعلاج.
وعندما تتعلق الحالة بالتهاب الحويضة والكلية، فسوف يتضح في أغلب الأحيان أنها حالة طارئة يجب التصرف إزاءها على الفور.



التهاب المثانة المستمر


إذا استمرت أعراض التهاب المثانة إلى أسبوع على الرغم من اتّباع علاج بالمضادات الحيوية، فقد يكون الالتهاب مقاومًا للمضادات الحيوية الشائعة. وتحدث هذه الحالة في الغالب، عندما يتم التقاط العدوى في بيئة المستشفى، بسبب الخضوع إلى عملية قسطرة البول (إدخال انبوب صغير في مجرى البول) أو أيّ تدخل جراحي على سبيل المثال. كما أنّ التهاب المثانة الذي يتم التقاطه خارج المستشفى، قد يكون مقاومًا أكثر للمضادات الحيوية. وسوف يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة بناءً على نتائج زراعة البكتيريا، بعد أخذ عيّنة من البول. ومن الجدير ذكره أنّ خطر التقاط العدوى والالتهاب بعد إجراء قسطرة البول، يمكن تقليله باتّباع نظام لجمع البول بطريقة معقمة وآمنة، واستخدام المراهم المعقمة، وأخذ المضادات الحيوية خلال فترة قصيرة.



التهاب الحويضة والكلية (التهاب الكلى)


يمكن علاج التهاب الحويضة والكلية بواسطة مضادات حيوية قوية عن طريق الفم. وفي الحالات الخطيرة قد يستدعي الأمر العلاج عن طريق الإقامة في المستشفى، وإعطاء المضادات الحيوية بواسطة الحقن.