إطلاق مبادرة "إياب" لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن

هيئة الطيران المدني
مبادرة إياب
3 صور

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، إطلاق مبادرة "إياب" التي تشكل نقله نوعية وتاريخية في خدمة ضيوف الرحمن، في مرحلتها التجريبية خلال اليومين القادمين، حيث تهدف المبادرة إلى تسهيل إنهاء إجراءات سفر الحجاج آليًا من مقر إقامتهم وقبل الوصول إلى المطار، وتستهدف المبادرة خلال حج هذا العام 1440هـ الحجاج المغادرين إلى دول "إندونيسيا، والهند، وماليزيا".


وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الهادي بن أحمد المنصوري، أن الهيئة تسعى من خلال إطلاق مبادة "إياب" إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مطارات المملكة، وتحسين تجربة المسافر وتسهيل إنهاء إجراءات السفر وتقليل مدة الانتظار في مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، ليعود حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم في يسر وسهولة.


وأكد المنصوري، أن مبادرة "إياب" تعّد نقله نوعية وحضارية تهدف من خلالها هيئة الطيران المدني إلى تحسين وإثراء تجربة السفر عبر مطارات المملكة.


وأشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، إلى أن مبادرة "إياب" أطلقت خلال هذ حج هذا العام 1440هـ، بشكل تجريبي وستخدم نحو 30 ألف حاج بالمرحلة الأولى في مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومن ثم سيتم توسيع تطبيق هذه الخدمة على جميع الحجاج والمعتمرين والمسافرين عبر مطارات المملكة.


وقدم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، شكره وتقديره لجميع الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في مبادرة "إياب"، كما ثمن دور الجهات الحكومية العاملة في تطبيق هذه المبادرة، وهي، "وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة ورئاسة أمن الدولة والجوازات ومركز المعلومات الوطني والجمارك السعودية"، مشيدًا بجهودهم الفاعلة مع الهيئة؛ حيث أسهم ذلك في سرعة إنجاز المبادرة وإمكانية توسيع نطاق تطبيقها مستقبلاً.


تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "إياب" تسعى من خلالها هيئة الطيران المدني إلى تسهيل إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن إلى بلدانهم عن طريق إجراءات وتطبيقات ميسرة تنهي إجراءات قبول الأمتعة من مقر إقامة الحجاج وتسجيل مغادرتهم آليًا قبل الوصول إلى المطار، وذلك من خلال مسارات إلكترونية متخصصة، بالإضافة إلى تحسين وإثراء تجربة السفر عبر مطارات المملكة، من خلال توفر بيئة منفردة تعطي انطباعاً مميزاً وتعكس ثقافة وحضارة المملكة العربية السعودية.