سائحان يتزلجان على ظهر الحوت يثيران غضباً واسعاً

الحوت وهو يسبح بالحبل
الحبل الذي ربط به الحوت
السائحان وهما يربطان الحوت
الحوت
5 صور

أثار رجلان تم تصويرهما وهما يتزلجان على ظهر حوت مُهدد بالانقراض غضباً على الإنترنت، حيث إنه ليس من المألوف بالنسبة للسياح ركوب أسماك الحوت أثناء الرحلات المائية.

وبحسب موقع «ميرور» فإنه يبدو أن الصور قد التقطت قبالة ساحل جزيرة هولبوكس أو موخيريس المنتميتين لساحل المكسيك، وتبين أن الرجلين يركبان على ظهر السمكة العملاقة، ويمسكان الحبال المربوطة بالقارب السياحي في البحر.


ولقد أصبح البحر قبالة ساحل المكسيك وجهة شعبية لمشاهدة الحيتان ويُعد واحداً من أفضل الأماكن في العالم للسباحة مع أسماك الحوت الذي يُعد من أكبر أنواع الأسماك، حيث يبلغ طوله نحو 42 قدماً ويزن 20. 6 طن... ويوجد سمك الحوت في المياه المدارية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض ويتناقص عددها، ويبلغ متوسط العمر الافتراضي لها 70 عاماً... وتسبح أسماك الحوت بخطى بطيئة وتتغذى من خلال فتح أفواهها العملاقة لابتلاع العوالق والأسماك.

وقال «كريستوفر جونزاليس»، المدير الإقليمي لشبه جزيرة يوكاتان الإقليمية عن الصور: «نحن نحاول تحديد صحة هذه الصور»... مضيفا أنه لا توجد معلومات أخرى غير ما هو متاح على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أنه ربما لم يحدث في المكسيك بسبب أنواع الحبال التي شوهدت في الصور».

تقول المنظمة العالمية للحياة البرية على موقعها على الإنترنت إنها انضمت إلى مجتمع الصيد الصغير في هولبوكس، قبالة طرف شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، حيث انتقلت القرية إلى وجهة لمشاهدة أسماك الحوت.


وقالت المنظمة: «للأسف، كان بعض المرشدين يسمحون للسائحين بركوب أسماك الحوت، وتم الطلب من المنظمة العالمية للطبيعة أن تساعد في وضع مدونة لقواعد السلوك لهذه التصرفات الجديدة... وجنباً إلى جنب مع شركائها، تتفاوض المنظمة العالمية للطبيعة مع الأطراف المعنية لوضع لوائح تساعد على جعل السياحة مربحة دون الإضرار بالحيوانات».

عبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم حيث تم توزيع الصور على الإنترنت، ووصف أحدهم هذا الفعل بأنه «غير مقبول إطلاقاً» ودعا آخر إلى معاقبة الرجلين.

وعلق آخر قائلاً: «يجب معاقبة مشغل الرحلات والسائح الذي تسلق هذا الحيوان المسكين!» ... وأضاف مستخدم آخر: «هذا غير مقبول على الإطلاق.»

وكتب أحدهم: «إنهم أناس غير متحضرين أدينهم بأقوى طريقة».