أصغر طباخ في العالم... بـ«ركلة الكاريبي»

الشيف عماري
عماري ماكوين
إحدى الوجبات النباتية التي ابتكرها
عماري يتوسط فريق عمل المطعم الذي يعمل به
الشيف عماري
5 صور

عماري ماكوين، صبي يبلغ من العمر 11 عاماً، أصبح «أصغر طباخ في العالم»، بعد أن بدأ مسيرته المهنية كطاهٍ نباتي في الثامنة من عمره فقط، على قناته الخاصة على YouTube، بعد أن تعلم عن النبات من فيديو شاركته منظمة PETA UK، وهي منظمة لحقوق الحيوان.

وبحسب موقع «ميرور»، افتتح «عماري ماكوين» مطعم Dipalicious، في بوكس بارك، كرويدون، في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن عُرض عليه مساحة مجانية لمدة أسبوع.

تعلم «عماري» أن يطبخ وهو في سن السابعة من عمره، بعد أن أصيبت أمه «ليا ماكوين»، البالغة من العمر 32 عاماً، بمرض الشلل، مما جعلها غير قادرة على الوقوف في المطبخ وأداء مهامها المنزلية.

علّم الأب «جيرمين» ابنه «عماري» وباقي أطفاله أن يقفوا في المطبخ ويديروا شؤون المنزل، بدلاً من أمهم؛ حتى تستكمل علاجها وتُشفى، لأنه كان عليه أن يعمل لساعات طويلة خارج المنزل.. وكان لدى «عماري» شغف دائم بالطبخ، منذ صغره، حيث كان يخبز مع أمه وأخيه، وابتكر أنواعاً مختلفة من الحلويات، وأصبح شغف «عماري» أقوى؛ عندما بدأ في إعداد وجبات الطعام الخاصة به لتستمتع بها العائلة، ومنذ ذلك الحين، تخلى «عماري» عن طبخ اللحوم، وبدأ في تطبيق أكلات «كاريبية» حصدت الكثير من الجوائز.

بدأ «عماري» مسيرته بصورة رسمية وهو في الثامنة من عمره، بعد أن افتتح لنفسه قناة على YouTube، حيث صوّر نفسه وهو يصنع البيتزا النباتية الخاصة به، بعد أن تعلم عن النبات من فيديو شاركته منظمة PETA UK، وهي منظمة لحقوق الحيوان.. وبعد أن تذوقتها العائلة والأصدقاء، وحازت على تقييمات جيدة، أعطاها اسم «ركلة الكاريبي»، ثم قرر البدء في بيع منتجاته.

أصبح الآن «عماري ماكوين» -مؤسس مطعم Dipalicious والرئيس التنفيذي له- أصغر شيف نباتي حائز على جوائز في المملكة المتحدة، وقد حصل على ثلاث جوائز هي:
جائزة TruLittle Hero لكونه صاحب مشروع تحت سن الثانية عشرة في عام 2018 من قبل Cause4Children Ltd.

في نوفمبر الماضي، فاز أيضاً بجائزة الأطفال الوحيدين من PETA (هي منظمة لحقوق الحيوان) عن عمله في مساعدة الحيوانات.

والجائزة الفخرية؛ تقديراً لكونه رئيس الطهاة النباتيين، ومتحدث تمكين الشباب لتشجيع الأطفال الآخرين ليصبحوا رجال أعمال.

يقدم «عماري» الآن مجموعة مختارة من الوجبات الخفيفة والتوابل وعلب العصير التي يصنعها للبيع في مطعمه، بالإضافة إلى وجباته النباتية المتوازنة المعدة مسبقاً للأطفال، وأصبح مصمماً جداً على معرفة المزيد عن الطعام النباتي، وقرر أن يصبح نباتياً ويعلم الأطفال الآخرين عن الطعام الذي يتناولونه، والطهي في ورش عمل يديرها من منزله.

لقد انتقل «عماري» من قوة إلى قوة، ويمارس مهارات ويبتكر وجبات طهي مختلفة يومياً، فهو يبحث في فوائد كل شيء يطبخه.