أول كويتية وعربية تصنع ألعاب الأطفال

غدير الشيرازي
لن يخطر في بالك أن ذلك الطفل هو في الواقع دمية
3 صور

باتت غدير الشيرازي اسماً لامعاً في مجالها المختلف في نوعه؛ لتصبح أول كويتية وعربية تصنع ألعاب الأطفال للمسلسلات، وذلك حسب ما تؤكده عبر حسابها على موقع "إنستغرام".
وغالباً ما نضع علامات استفهام كبيرة على كيفية ظهور حديثي الولادة في المجالين التلفزيوني والسينمائي، متسائلين كيف يمكن لصغير السن أن يتحمل أجواء مليئة بضغوطات التصوير.

إذا دققت بشعر الطفل الحريري وبشرته الناعمة، فلن يخطر في بالك أن ذلك الطفل هو في الواقع دمية حملت مواصفات يصعب تفريقها عن الولد الحقيقي.

 

أعمال"غدير الشيرازي"

4_4.jpg

  • غدير الشيرازي هوايتها الأساسية هي الرسم والأشغال اليدوية، اكتشفت مجال تصنيع الدمى شبه الحقيقية صدفة، حتى باتت أول كويتية وعربية تصنع ألعاب الأطفال للمسلسلات.
  • غدير الشيرازي تقول إنها تستخدم أدوات عديدة خلال عملية التصنيع التي تستغرق حوالي أسبوعين، منها ألوان السيليكون أو الألوان الحرارية، بالإضافة إلى زراعة شعر طبيعي للدمية.
  • وتحرص الشيرازي على إضافة جميع اللمسات الفنية لوصول الدمية إلى نتيجتها النهائية، حيث لا تشبه شكل الطفل الحقيقي فحسب، وإنما رائحته تتشابه مع حديثي الولادة إلى حد كبير.

3_3.jpg

  • ربما ستتوقع أن وزن هذه الدمية سيكون خفيفاً، ولكنه في الواقع يشابه وزن الطفل الحقيقي.
  • وفيما يتعلق بالمهتمين بشراء هذه الدمى، قالت الشيرازي: إن "الكبار والصغار وشركات الإنتاج للتمثيل والتصوير" هم من ضمن الفئة المهتمة بشراء المنتج الذي تقدمه.

2_3.jpg

  • وتشجع الشيرازي على استبدال حديثي الولادة بالدمى في المجالين التلفزيوني والسينمائي، كون أجواء التمثيل ستكون متعبة وصعبة على الأطفال.
  • وبالنسبة إلى تفاعل متابعيها مع أعمالها، فتستمتع الفنانة الكويتية بمعرفة الردود الصادمة والمليئة بالانبهار، مما يجعل الشيرازي تشعر بأنها نجحت في تحقيق غايتها.
  • وبعيداً عن المجالين التلفزيوني والسينمائي، تستخدم الشيرازي الدمى في مجالات التدريب على الأمومة وطرق رعاية حديثي الولادة.

1tbwn_3_294.jpg