اكتشفي اسباب الاسهال المستمر أو الاسهال المزمن

اكتشفي اسباب الاسهال المستمر أو الاسهال المزمن
الاسهال المستمر قد يكون ناتجاً عن مرض القولون
3 صور

أسباب الإسهال المستمر أو الإسهال المزمن عديدة ومختلفة. وقد يطلب الطبيب فحوص مخبرية عدة من أجل معرفة السبب، وحالما يتم التشخيص فإنه يقترح العلاج المناسب لكل حالة على حدة.



علامات الإسهال المزمن

الأدوية المضادّة للالتهابات غير الستيرويدية قد تكون سبباً للإسهال
الأدوية المضادّة للالتهابات غير الستيرويدية قد تكون سبباً للإسهال

 

 

 

 

 

 

 

 


أمام حالة من الإسهال المزمن يبحث الطبيب أولًا عن علامات سريرية تشير إلى مرض عضوي. فعلى سبيل المثال: تغيير في الحالة العامة للمريض مع فقدان للوزن، أو حمّى، أوعقيدات أو وذمة في الأطراف السفلية، والتي تترجم إلى انخفاض البروتينات في الدم أو فقر الدم وغير ذلك.
البراز الدهني الذي يزن أكثر من 400 غرام، هو إسهال دهني والذي تسببه اضطرابات الهضم أو سرطان البنكرياس.
الإسهال المائي الوفير جدًّا الذي يزيد حجمه عن 5 أو 6 ليترات في اليوم، يشير إلى إسهال فرط الإفراز وأصله هرموني، أو بسبب وجود ورم.
والإسهال مع البراز الذي يحصل مباشرة بعد تناول الوجبة ويتعرف المريض فيه إلى الأطعمة التي أكلها للتو (مثل الطماطم أو غيرها) سببه الإسهال الحركي.
أما وجود الدم في البراز فيشير إلى وجود التهاب غشاء الأمعاء أو إلى وجود ورم.
ويبحث الطبيب كذلك عن تناول أدوية تهاجم غشاء الأمعاء (الكولشيسين، ومضادات الأيض، والكلوفيبرات، والميثيل دوبا، والأدوية المضادّة للالتهابات غير الستيرويدية وغيرها).
 


أسباب الإسهال المستمر وعوامل خطر الإصابة بالإسهال:



الإسهال بسبب غشاء الأمعاء (الأورام والتهاب القولون)
قد يكون سبب الأورام في الجهاز الهضمي من غير إفرازات ما يلي:
سرطان القولون.
• سرطان الغدد اللمفاوية المعوي.
• داء البوليب في المستقيم.

قد يكون داء القولون الالتهابي هو السبب العضوي الأكثر شيوعًا للإسهال المزمن لدى البالغين.
في حالة الإسهال مع إخراج مواد مخاطية دموية (البراز الذي نجد فيه الدم والمخاط أو القيح) فإنّ إجراء تنظير للمستقيم، يساعد على معرفة ما إذا كان المستقيم له علاقة في التهاب القولون التقرحي. ويسمح تنظير القولون بمعرفة مدى امتداد الالتهاب.

وقد يكون لمرض مرض كرون علاقة بالتهاب القولون أو الأمعاء ، وفي العادة فإنَّ التنظير الإشعاعي للأمعاء أو تنظير القولون يساعدان على تقييم مدى خطورة الوضع.
السل المعوي وداء القرع.
ويتم البحث كذلك في حالات الإسهال المزمن عن المواقع المعوية للإيدز.