كثرة العروض تسهم في انخفاض أسعار المستلزمات المدرسية بأسواق الشرقية

اقبال كبير على شراء المستلزمات من قبل الأسر بالشرقية
وفرة المعروض تسهم في تراجع الأسعار
3 صور

أسهم تنوُّع العروض من المستلزمات المدرسية ووفرتها بالأسواق والمحلات التجارية للزبائن في المنطقة الشرقية، في انخفاض الأسعار بنسبة كبيرة حيث شهدت الأسعار خلال اليومين الماضيَيْن تراجعًا غير مسبوق رغم بداية العام الدراسي وعودة الطلاب والطالبات إلى المدارس.


وبحسب آراء بعض التجار الذين التقت بهم "سيدتي" خلال جولاتها، فإن كثرة أنواع المستلزمات واختلاف أشكالها لتتناسب مع كل الفئات العمرية، ساهم في تراجع الأسعار هذا العام، بالإضافة إلى أن هناك عددًا من المحلات التجارية صار ينافس الأسواق والمكتبات المتخصصة في بيع هذه المستلزمات.


أوضح أحمد الحمد "صاحب محل"، أن الخيارات هذا العام أصبحت متعددة ومتنوعة أمام الأسر بالمنطقة الشرقية، وذلك بسبب التوسُّع الملحوظ الذي تشهده المكتبات والمحلات، حيث قال: "دخول منافسين جُدد في السوق وتحديدًا المحلات الكبيرة التي أصحبت تقدم عروضها بهدف جذب أكبر عدد من المتسوقين، سواء أولياء الأمور أو الطلاب والطالبات، ساهم بشكل كبير في تراجع الأسعار".


وأضاف الحمد أن الأسواق والمكتبات بدأت في تقديم عروض التخفيضات في وقت مبكر، وتحديدًا بعد عيد الأضحى المبارك؛ من أجل منافسة هذه المحلات، حيث قال: "المحلات التجارية أصبحت توفر المستلزمات المدرسية بأسعار مُخفَّضة، وبالتالي أدى ذلك إلى تراجع في الأسعار، خاصةً أن عودة المدارس تعتبر هي الموسم الحقيقي الذي تحرص فيه المحلات كافة على بيع بضائعها، وهذه الوفرة من المحلات بالإضافة إلى تنوُّع البضائع، ساهما في تراجع الأسعار بشكل لافت".


في حين أشار صالح العايش "صاحب محل"، إلى أن الأسواق والمكتبات في كل عام تسعى لتوفير كل الأنواع التي تحتاجها الأسر من مستلزمات المدارس، سواء "الزي المدرسي " للبنات أو حقائب أو كتب أو دفاتر أو أقلام وغيرها، والتي تتوفر بأشكال مختلفة، حيث قال: "بعض المحلات تقدم بضائعها بالجُملة وهذا أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع الأسعار بشكل واضح، لأن شراء المستلزمات بالجُملة وبأسعار مُخفَّضة يعد أوفر للكثير من الأسر، خاصةً أن عددًا كبيرًا من الأسر يعاني تراجعًا في ميزانيته، وخاصةً بعد عيد الأضحى المبارك".


وأضاف العايش أنه رغم ازدهار عملية بيع الأدوات المدرسية مع بداية كل عام دراسي جديد بالنسبة للكثير من المحلات، فإن المحلات تسعى بالفعل لتخفيض أسعارها، حيث قال: "تعد هذه الفترة هي الموسم الحقيقي لأصحاب المحلات، والذي يعوضها الركود الذي حدث خلال إجازة الصيف، إلا أن المنافسة أصبحت كبيرة هذه الأيام، لذا يسعون إلى تخفيض أسعار بضاعتهم قدر الإمكان؛ لكسب أكبر عدد ممكن من المتسوقين".