بعدما خططت لجنازتها تشارك بأهم ماراثون في بريطانيا

إيما بورو مع صديقتها في أهم ماراثون في بريطانيا والعالم
إيما خلال علاجها بالخلايا الجذعية في مايو-أيار 2015
قاومت المرض بالأمل
مدينة بحياتها للجمعيات الخيرية التي تبرعت بعلاجها
إيما وجدت مساعدة من الجميع وتستمتع برفقة صديقة لها بالماراثون
جمعت إيما 4000 جنيه إسترليني للجمعية التي أنقذت حياتها
6 صور

محاربات السرطان يتحلينّ بشجاعة مواجهة أكثر الأمراض فتكاً بالأمل، وبالرياضة وبالحب، وبعدما كانت إحدى المصابات به تخطط لجنازتها مع عائلتها وأصدقائها، تشارك اليوم بأهم ماراثون رياضي في العالم، وهذا دليل شجاعتها ودليل القدرة على الانتصار على هذا المرض الخبيث إن واجهناه بشجاعة ولم نستسلم له.


والشابة إيما بورو هي الفتاة الشجاعة المحاربة المنتصرة



فقد أكملت إيما بورو (34 عامًا) الماراثون الشهير باسم «The Great North Run» بعد شفائها من أحد أخطر أنواع السرطان، وفقًا لموقع «مترو « البريطاني، ووسائل إعلامية أخرى.

وفي التفاصيل، كتبت بورو رسائل وداع للمقربين منها، كما خططت لمراسم جنازتها بعد أن أُعلمت أنّ حالتها خطيرة جدًّا. لكن ها هي اليوم، بعد أربع سنوات، تشارك في ماراثون الجري الذي سمح لها بجمع حوالي 4 آلاف جنيه إسترليني لصالح صندوق مؤسسة أنتوني نولان الخيريّة التي أنقذت حياتها.

والمدهش في الأمر أنّ الشابة بدأت في الاستجابة للعلاج على الفور بعد أن خضعت لعمليّة زرع الخلايا الجذعيّة، وأُعلن عن شفائها بعد ثلاثة أشهر فقط.

وعلّقت إيما على الموضوع قائلةً: «إنني مدينة بحياتي للجمعيات الخيرية، وأهميّة نشر الوعي هي بمثابة أهميّة تمويل هذه المؤسسات. فالكثير من الناس لم يسمعوا بأنتوني نولان، أو بمدى سهولة الانضمام إلى لائحة متبرعيها. فهم من وجدوا متبرعًا لي، وتابعوا عملية زرع الخلايا الجذعيّة، وفترة التعافي في ما بعد».

وأشادت إيما بالأجواء المذهلة والإيجابيّة خلال أكبر حدث في المملكة المتحدة، الذي شارك فيه 57 ألف شخص.

ورغم أنها لا تستطيع الجري، فإنها شاركت بالمشي السريع، وكان حشد من الجمهور يهتف لها ويشجعها، فأنهت المسافة في 3 ساعات وخمس دقائق مع أنها توقعت أن تقطعها في خمس ساعات، واعتبرت هذا إنجازاً هاماً وسعيداً في حياتها.