السعودية تشارك في معرض الاتصالات العالمي «تليكوم» 2019 في بودابست

معرض الاتصالات العالمي تليكوم 2019م
السعودية تشارك في معرض الاتصالات العالمي تليكوم 2019 في بودابست
3 صور

شاركت المملكة في معرض الاتصالات العالمي «تليكوم» 2019، في بودابست عاصمة المجر، حيث يجمع المعرض بين الحكومات والمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا لعرض حلول مبتكرة والتواصل وتبادل المعارف والنقاش مع الخبراء.

وأكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس، على أهمية الحدث الذي يعد منصةً عالميةً لدفع عجلة الابتكار في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز فرص التحول الرقمي الذكي، وربط المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالحكومات والقطاع الخاص؛ تحقيقًا لكل ما فيه صالح شعوب العالم، منوهًا بالتغيرات التقنية الهائلة التي يشهدها العالم اليوم، ومدى تأثيرها على مفهوم التنافسية الدولية التي استبدلت موارد الثروة الطبيعية بموارد العقول والطاقات الخلاقة، متناولاً مواكبة المملكة لتلك التغيرات من خلال رؤية 2030، التي فتحت أبواب المستقبل لمواطنيها، وهيأت بيئة الريادة والابتكار، مستفيدة من مكانتها الاقتصادية والجغرافية والسياسية، التي تعزز ثقة قطاعات الأعمال في العالم تجاه الاقتصاد السعودي، وما حققه من شراكات استراتيجية مع الاقتصادات الكبرى والصناديق التقنية العملاقة.

واستعرض الرويس القفزات النوعية التي حققها قطاع الاتصالات في المملكة خلال العامين الماضيين، بما فيها زيادة الطيف الترددي المخصص لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بأكثر من 300%؛ لتكون بذلك ثاني دول العشرين في مجموع النطاقات الترددية عالميًا، مضيفًا، لهذه المنجزات احتفال المملكة مؤخرًا بإطلاق أكثر من 2000 موقع تدعم تقنيات الجيل الخامس 5G، وكذلك تجهيز مطار "نيوم" كأول مطار في الشرق الأوسط وإفريقيا يدعم تقنيات الجيل الخامس 5G، وإيصال الألياف البصرية لأكثر من 3 ملايين وحدة سكنية ومنشأة حكومية وغيرها.

وأكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على عزم المملكة مواصلة تقديم أفضل الخدمات الرقمية لسكانها، بعد أن قامت في سبيل ذلك بتأسيس حوكمة تنظيمية؛ لتحقيق المزيد من القفزات النوعية نحو الاقتصاد الرقمي، واعتمدت في سبيل ذلك «استراتيجية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات 2023» التي ستسهم في نمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وأنشأت وحدة حكومية معنية في التحول الرقمي، مبينًا، استمرار المملكة في دعم الاتحاد وأنشطته بما يضمن استمراريته في مواكبة المستجدات والمتغيرات، وتحقيقه لأهداف التنمية المستدامة.